تدشين فندق «غلوريا» بـ 3100 غرفة في دبي الشهر المقبل

برجا الفندق يستوعبان 6000 نزيل. الإمارات اليوم

أعلنت شركة «الغيث القابضة» أنها ستدشن رسمياً الشهر المقبل فندق «الياسات غلوريا»، أضخم فندق في الشرق الأوسط، بطاقة 3100 غرفة فندقية.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة «الغيث القابضة»، المالكة للفندق، الدكتور غيث هامل آل الغيث، إن «المشروع الجديد تكلف تشييده مليار درهم، ويستوعب أكثر من 6000 نزيل».

وأوضح، في مؤتمر صحافي عقد بمقر الفندق، أمس، أن «المشروع تم إنشاؤه باستثمارات إماراتية، ومن المقرر أن يفتتح في 12 ديسمبر المقبل، وهو مكون من برجين، يبلغ ارتفاع كل برج منهما 41 طابقاً، وتم تنفيذه على طرفي شارع الشيخ زايد، في منطقتي تيكوم ومدينة دبي للإنترنت.

وذكر أن «الفندق متنوع المرافق الترفيهية والرياضية، إذ يضم أربع صالات للياقة البدنية، منها صالتان للنساء، وملعبان للكرة الطائرة وكرة اليد، وأربعة ملاعب اسكواش، ونادٍ متكامل لرعاية الأطفال، وحماما سباحة، إضافة إلى جاكوزي وحمام بخار وساونا».

وتابع «يضم الفندق صالتي استقبال، وستة مطاعم، وأربعة مقاه، وأربعة صالونات حلاقة، وسوبر ماركت خاص بالنزلاء يعمل على مدار 24 ساعة»، مشيراً إلى أن «نزلاء الفندق يخدمهم أكثر من 1300 موظف فندقي، ويوفر المشروع مواقف على ارتفاع ثمانية طوابق تستوعب 2000 سيارة».
وأفاد الغيث بأن «الفندق ينتمي إلى فئة (الفنادق العائلية)، إذ يحرص على تطبيق معايير الأسرة العربية في الخدمات والمرافق الفندقية، مع مراعاة خصوصيتها، وتوفير احتياجاتها كافة».

ولفت إلى أن «الفندق تم افتتاحه تجريبياً، وبدأ باستقبال النزلاء، على أن يفتتح رسمياً في موعده الشهر المقبل».

وأضاف أن «الشركة نجحت في غرس محتوى إماراتي جديد في صناعة الفنادق والشقق الفندقية، كما أنها تنوي التوسع في هذه الصناعة». من جانبه، تحدث المدير العام لشركة «غلوريا»، فريدي فريد، عن موقع المشروع، موضحاً أنه يتمتع بقربه من معظم مراكز التسوق الكبرى والشهيرة في دبي، إضافة إلى قربه من مترو دبي، محطة مدينة دبي للإنترنت، وجميع المناطق الحيوية الترفيهية والمعالم السياحية في الإمارة».

ويحتوي «الياسات غلوريا» على غرف وشقق فندقية فخمة بأربعة طرز أثاث أنيق، هي  «كليفورني»، «مودرن»، «استيل»، «كلاسيك»، وتضم كل غرفة فندقية غرفة معيشة منفصلة مع تلفاز بشاشة مسطحة.

إلى ذلك، قال وكيل وزارة السياحة رئيس قطاع السياحة الداخلية بمصر، مجدي سليم، إن «مصر استقبلت 8.5 ملايين سائح من مختلف الجنسيات منذ بداية العام الجاري حتى سبتمبر الماضي».

وأضاف ، في كلمته خلال المؤتمر، أن «الوزارة تتوقع أن يصل عدد السائحين إلى 12 مليون سائح بنهاية العام الجاري»، مشيراً إلى أن «هذا المعدل يقترب من المعدلات التي كانت تحققها مصر قبل ثورة 25 يناير، إذ استقبلت في عام 2010، نحو 14.7 مليون سائح». وأوضح، على هامش إعلانه إطلاق «مبادرة دعم السياحة المصرية»، أن «نسبة الإشغالات في الفنادق المصرية ارتفعت إلى 60%، خلال الأيام الأخيرة»، مشيراً إلى أن «المدن السياحية تتمتع باستقرار كامل ولم تتأثر مطلقاً بالأحداث السياسية التي شهدتها مصر بعد الثورة».

وذكر أن «أسعار استقبال السائحين العرب في الفنادق والمنتجعات المصرية، انخفضت إلى القيمة المالية نفسها التي يسددها السائح المصري».
من جانبه قال نائب رئيس «المركز العربي للإعلام السياحي»، الذي يتولى تنظيم المبادرة، خالد خليل، إن «المبادرة تهدف إلى إنعاش القطاع السياحي المصري، الذي تأثر جراء الأحداث السياسية»، لافتاً إلى أنه «تم اختيار (فندق غلوريا) لإطلاق المبادرة، كونه يمثل أحد المعالم السياحية الكبرى في الإمارات ودول الخليج، والأكبر في المنطقة، ويجذب آلاف السائحين شهريا». وذكر أن «دبي هي المحطة الأولى في المبادرة، التي ستطوف ست دول هي الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عمان».  

تويتر