«السياحة الكورية»: 11 ألف خليجي زاروا سيؤول في 9 أشهر.. و156 إماراتياً للعلاج
الإماراتيون يتصدّرون السياح الخليجيين إلى كوريا الجنوبية
أفادت هيئة السياحة الكورية الجنوبية في دبي، بأن عدد الخليجيين الذين زاروا كوريا الجنوبية، منذ بداية عام 2012 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، بلغ 11 ألفاً و54 سائحاً.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقدته في دبي أمس، أن أعداد السياح من منطقة الخليج العربي ازدادت بنسبة 20.1٪، مشيرة إلى أن أعداد السياح من الإمارات سجلت النسبة الأعلى بـ32.1٪، تلتها السعودية ثم الكويت.
وأوضحت أن 156 مواطناً إماراتياً تلقوا العلاج في كوريا الجنوبية، بعد توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي قبل خمسة أشهر مضت.
تفصيلاً، قال المدير الإقليمي لهيئة السياحة الكورية في دبي، هوانغ سيونغ، إن «أعداد السياح الزائرين إلى كوريا الجنوبية وصل إلى 10 ملايين سائح مع نهاية نوفمبر الجاري»، متوقعاً تخطي ذلك الرقم في نهاية العام الجاري مع نهاية حملة «زر كوريا 2010 ـ 2012».
وأضاف أن «هيئة السياحة الكورية أطلقت مع بداية عام 2010، حملة (زر كوريا)، مستهدفة أن يصل أعداد السياح في عام 2012 إلى 10 ملايين سائح، من خلال إقامة حملات ومهرجانات، وعروض ترويجية ضخمة».
وأوضح أنه «وفقاً لإحصاءات الهيئة، ارتفع عدد السياح في كوريا الجنوبية حتى سبتمبر 2012، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2011 بنسبة 14.9٪».
وأفاد بأن «عدد السياح الزائرين إلى كوريا من منطقة الشرق الأوسط وصل إلى 91 ألفاً و838 سائح حتى نهاية سبتمبر 2012، بارتفاع نسبته 19.3٪ عن الفترة ذاتها من عام 2011، فيما ازداد عدد السياح من منطقة الخليج العربي بنسبة 20.1٪، وسجل السياح من الإمارات النسبة الأعلى، محققين نسبة 32.1٪ تلاهم السياح من السعودية ثم الكويت». وأرجع سيونغ الزيادة في أعداد السياح من منطقة الخليج، إلى أسباب عدة، منها الانطباع الإيجابي، الذي كونته بعض العائلات الخليجية التي سبق لها زيارة كوريا الجنوبية، وتمريره إلى الأصدقاء والأقرباء، إضافة إلى عدم حاجة السياح من منطقة الخليج إلى «فيزا» للسفر.
وكشف أن «مكتب هيئة السياحة الكورية في دبي، يطور حالياً منتجين جديدين هما السياحة العلاجية، والرحلات التعليمية المدرسية والجامعية».
وأوضح أنه «وبعد توقيع مستشفيات كورية عدة، اتفاقات تعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، تم علاج 156 حالة مرضية مختلفة في كوريا خلال خمسة أشهر، بعضها يعتبر من الحالات المستعصية، ورفض فعلاً من مستشفيات أوروبية وأميركية».
وقال إن «ما يميز السياحة العلاجية في كوريا رخص الكلفة بنسبة 20٪ في المتوسط، مقارنة بالدول الأوروبية والأميركية، فضلاً عن عدم وجود فترة انتظار لتلقي العلاج، في ظل زيادة عدد المستشفيات وتنوعها».
ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول وجود صعوبات تواجه السياح في كوريا بسبب اختلاف اللغة، أجاب سيونغ، أنه «تم تخصيص خط هاتفي ساخن، لتوفير المعلومات السياحية على مدار الساعة بثماني لغات». ولفت إلى «أن السياحة تمثل نسبة 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في كوريا، فيما يبلغ عدد الفنادق 542 فندقاً من فئة خمس نجوم بإجمالي 64 ألفاً و498 غرفة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news