إطلاق «أطلس العالم لموارد الطاقة المتجددة» من أبوظبي

أعلن، أمس، عن إطلاق أول أطلس للعالم خاص بموارد الطاقة المتجددة، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، المنعقد في أبوظبي، ليكون بذلك أول أطلس من نوعه متاحاً للعموم على الإنترنت.

ويعد الأطلس، أكبر مبادرة من نوعها تهدف تقييم وتصنيف موارد الطاقة المتجددة المتاحة على مستوى العالم.

ويجمع الأطلس بيانات وخرائط من مختلف المؤسسات البحثية والشركات، ويرسم صورة متكاملة ومفصلة لموارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن المخطط أن يتوسع خلال العامين المقبلين ليشمل أشكال الطاقة المتجددة الأخرى.

وجاء إطلاق أطلس العالم لموارد الطاقة المتجددة خلال الاجتماع الذي ضم ‬150 من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم في أبوظبي لمناقشة السياسة الدولية حول الطاقة المتجددة، وستوقع تسع دول جديدة على بيان المشاركة في الأطلس، ليرتفع العدد الإجمالي للدول الموقعة إلى ‬22 دولة.

والأطلس عبارة عن منصة عمل مفتوحة على الإنترنت متاحة للجميع على موقع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ويمكن الوصول إليه على العنوان: www.irena.org/GlobalAtlas، وتم تصميمه لرفع مستوى الوعي بالإمكانات المتاحة لموارد الطاقة المتجددة، ومساعدة الشركات والمؤسسات التي تسعى للاستثمار في هذا المجال في أسواق جديدة.

ويتوافر فيديو توضيحي وكتيب يشرحان كيفية عمل الأطلس واستخدامه على موقعه الإلكتروني، إضافة إلى موقع www.res-atlas.org.

وقال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي، الذي تترأس بلاده الدورة الثالثة للجمعية العامة للوكالة، مارتن ليدجار: «نتوقع زيادة كبيرة في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة خلال السنوات الـ‬10 المقبلة، وسيكون هذا الأطلس الجديد أداة فاعلة تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة».

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، عدنان أمين: «يقدم لنا الأطلس العالمي أداة في غاية الفعالية تسهم في الجهود الدولية المبذولة لمضاعفة حصة الطاقة المتجددة في العالم بحلول عام ‬2030، وإن مشاركة ‬22 دولة، إضافة إلى عدد آخر من الدول يتوقع أن تشارك خلال الأشهر المقبلة، يعد مؤشراً واضحاً إلى وجود الإرادة السياسية للتحول إلى موارد طاقة متجددة ونظيفة».