«شعاع» تعتزم تقديم خدمات مالية إسلامية عبر «الخليج للتمويل»
أعلنت «شعاع كابيتال»، أمس، عن انخراط شركة «الخليج التمويل»، وحدة التمويل الائتماني المملوكة بالكامل من قبل «شعاع»، التي تركز أعمالها على تلبية متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في محادثات مع المصرف المركزي منذ أغسطس الماضي للحصول على ترخيص يخولها تقديم خدمات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في إطار بعض من أنشطة التمويل التي تمارسها.
وتعتزم «الخليج للتمويل» التقدم بجميع الطلبات اللازمة، خلال الربع الأول من العام الجاري، لتكون جاهزة لتقديم المنتجات الإسلامية الجديدة بحلول فصل الربيع من العام الجاري، شرط الحصول على موافقة الجهات المعنية.
ويأتي برنامج «الخليج للتمويل» المقترح لتوفير الخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة، داعماً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، والمتعلقة بإطلاق منصة خاصة للخدمات والمنتجات الاقتصادية الإسلامية، وذلك بهدف تطوير الاقتصاد الإسلامي، ليكون بذلك أحد القطاعات الرئيسة في اقتصاد دبي، وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً مالياً إقليمياً.
وقال الشيخ مكتوم حشر آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ«شعاع كابيتال»، رئيس مجلس إدارة «الخليج للتمويل»: «فيما تحظى كبرى الشركات والمصارف، إلى جانب القطاع الحكومي، بفرص جيدة للوصول إلى مصادر التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة، وفيما تلبي العديد من المصارف الإسلامية احتياجات الأفراد، نرى أن هنالك فجوة حقيقية حالياً في توافر التمويل الإسلامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة».
وأضاف: «نتوقع أن تعود هذه المبادرة بالمنفعة على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد العمود الفقري لاقتصاد الإمارات، إذ تمثل هذه الشركات أكثر من 50٪ من إجمالي الناتج المحلي للدولة، وتوظف نحو 80٪ من القوى العاملة، كما تشكل أكثر من 90٪ من صادرات الدولة غير النفطية، ومع ذلك، فإن تلك المؤسسات تحصل على 4٪ فقط من حجم القروض المصرفية؛ وبالتالي أصبح التمويل الإسلامي ضرورياً لهم لتحقيق النمو».
من جانبه، قال رئيس المجموعة التنفيذي لدى شركة «الخليج للتمويل»، ستيف وليامز: «نؤكد في (الخليج للتمويل) التزامنا بتقديم حلول مبتكرة لمتعاملينا تساعدهم على تطوير وتنمية أعمالهم، واستجابة لطلب المتعاملين، نحن نعمل حالياً على تطوير هيكل للتمويل الإسلامي المدعوم بأصول، ونجحت الإمارات بترسيخ نفسها كنقطة دخول للسلع ورؤوس الأموال، ونعتقد أنها في موقع قوي يؤهلها لتكون مركز التمويل الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وحتى إفريقيا، وسنحرص من خلال عملنا على دعم نمو الاقتصاد الإسلامي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news