«الأحواض الجافة» تعلن تحويل «كيو إي 2» إلى فندق عائم
أعلنت «دبي للأحواض الجافة»، أمس، عن تحويل السفينة «كيو إي 2» إلى فندق عائم في آسيا من خلال كونسورتيوم (تحالف) آسيوي، وذلك خلال عام من الآن. وقال رئيس الأحواض الجافة العالمية، خميس جمعة بوعميم: «بدأ العمل في تحويل السفينة (كيو إي 2) إلى فندق عائم في (أحواض دبي الجافة)، وسيتم تصنيفها فندقاً من فئة خمس نجوم، على أن يبدأ الفندق العمل واستقبال الزوار بحلول الربع الأول من عام 2014».
وأضاف أنه «تم تأسيس تحالف يضم مجموعة من الشركات لتحويل السفينة إلى فندق يضم 500 غرفة، تديره مجموعة فندقية عالمية مرموقة»، لافتاً إلى أن «(أوشيانك)، التي تضم مجموعة من مستشاري ومشغلي ومديري الرحلات البحرية في آسيا من ذوي الخبرة، ستدير المشروع، بينما تقوم (الأحواض الجافة العالمية ــ دبي) بالتدقيق على الجوانب الفنية والتشغيلية للسفينة قبل انتقالها إلى آسيا».
وحول تمويل المشروع، أكد بوعميم أن «المشروع ليس بحاجة إلى أي تمويلات بنكية، إذ سيقوم التحالف بتمويل المشروع بالكامل، الأمر الذي يضمن سير خطة المشروع وفق المواعيد المحددة».
وأكد أن «الرؤية المستقبلية لـ(كيو إي 2) تتضمن جعلها معلماً ثقافياً، ونقطة جذب سياحي، ورمزاً للفخامة والجودة»، موضحاً أن «مجموعة الشركات ستستثمر ملايين عدة من الدولارات في المشروع».
وأشار إلى أن «هناك مدناً آسيوية عدة أبدت اهتمامها بالسفينة التاريخية، وتم الاتفاق مع مدينة سياحية عالمية في الشرق الأقصى لتكون وجهتها الأولى، وتتقاسم المدينة التي تم اختيارها مع الشركاء شغف الحفاظ على تاريخ وسمعة السفينة العظيمة التي تحتل حيزاً مميزاً في ذاكرة الملايين من الركاب الذين سافروا على متنها على مدى سنوات خدمتها الـ40».
وبين أن «عمليات الترميم والتجديد المخطط لها ستأخذ بعين الاعتبار أهمية المحافظة على تراث السفينة وشكلها الفخم».
وأفاد بوعميم بأن «السفينة تتضمن مركز تسوق يضم أرقى الماركات العالمية، إضافة إلى مقهى (كيو إي 2) الذي يقدم وجبات شبيهة بتلك التي تم تقديمها خلال رحلات السفينة، وثلاثة مطاعم مصنفة من قبل (ميشلين) علاوة على مرافق للفعاليات والاجتماعات، كما ستضم السفينة المرممة متحفاً بحرياً يعرض مقتنياتها التذكارية وتاريخها الغني، إضافة إلى مجموعة من الكنوز من دبي».