«حديد الإمارات» تصنع حديد تسليح بقياسات جديدة
أعلنت شركة «حديد الإمارات» أن مجمعها الصناعي بمدينة أبوظبي الصناعية في منطقة مصفح، بدأ في إنتاج قضبان حديد تسليح بقياس 40 ملليمتراً، إضافة إلى مقاييس أخرى تراوح بين ثمانية و32 ملليمتراً، وخفض الواردات من تلك القياسات.
واعتبرت الشركة، المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، في بيان صحافي أمس، أن هذه الخطوة تهدف إلى تلبية الطلب على حديد التسليح بكل مقاييسه في أسواق المنطقة وخارجها، وتوفير احتياجات المتعاملين مع الشركة من هذه المواد بالنوعية والأحجام المطلوبة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس سعيد غمران الرميثي، إن «إضافة مقاس جديد من حديد التسليح إلى مجموعة منتجات الشركة، يلبي احتياجات السوقين المحلية والإقليمية، وينمي علاقاتها التجارية مع المتعاملين، ويعزز وجودها في المنطقة، واحدة من أكبر اللاعبين في قطاع صناعة الحديد». وأشار إلى أن «الإحصاءات ـ التي أعدتها الشركة ـ تبين أن حجم استهلاك حديد التسليح بكامل أحجامه في الإمارات، خلال عام 2012، وصل إلى 180 ألف طن متري شهرياً، إذ بلغت حصة استهلاك حديد التسليح قياس 40 ملليمتراً نحو 2٪»، لافتاً إلى ان الشركة تتوقع ألا يطرأ تغيير كبير على تلك الأرقام والنسب في عام 2013. وتوقع الرميثي أن تزود «حديد الإمارات» السوق الإماراتية بكامل احتياجاتها من حديد التسليح، قياس 40 ملليمتراً، مشيراً إلى أن الواردات التركية كانت أمس، المصدر الرئيس لهذا المنتج. وأكد أن «الشركة تهدف من إضافة المنتج الجديد إلى تسهيل المشروعات الحيوية والمهمة في الدولة، مثل الجسور والأبراج العالية، والمنشآت الصناعية، وتقليص الاعتماد على الواردات»، موضحاً أن الشركة أضافت تعديلات إلى «خطوط الدرفلة» في مصانعها، لزيادة هذا المنتج المهم. وتشتمل منتجات الشركة على حديد التسليح، الذي يتم استخدامه في عمليات البناء والتشييد والأسلاك «المدرفلة»، التي يتم استخدامها في مختلف التطبيقات الهندسية، إضافة إلى المنتجات شبه النهائية، مثل الحديد المختزل المباشر، ومربعات الصلب. ومع استكمال الشركة مشروعاتها التوسعية في عام 2012، أصبح بإمكانها ـ مباشرة ـ تصنيع المقاطع الإنشائية الحديدية، مثل المقاطع، والأعمدة، والقنوات، والزوايا، والصفائح.