3 عوامل رئيسة لتعطل مثبّت السرعة
شهدت الآونة الأخيرة حوادث تعطل مفاجئ في نظام مثبت السرعة في بعض السيارات، بعد أن عجز سائقوها عن إيقاف تشغيل النظام، ما حال دون تمكنهم من إيقاف سياراتهم، على الرغم من محاولات مستمرة للضغط على الفرامل، واستدعى في حالات تدخل دوريات الشرطة لإيقاف السيارة.
وتعود أعطال مثبت السرعة، أو الخلل الذي قد يصيب هذا النظام، إلى ثلاثة عوامل رئيسة، أولها حدوث خلل في برمجة الكمبيوتر المسؤولة عن إصدار الأوامر للمستشعرات المتعلقة بكل من «دواستي» الوقود والفرامل اللتين تقومان بمهمة ضبط السرعة عند القيمة التي اختارها السائق.
ويتمثل العامل الثاني بتلف الأسلاك الداخلية الناجم عن سوء الاستخدام، والضغط بقوة على ذراع أو زر تفعيل مثبت السرعة، فيما يتمثل العامل الثالث بالإهمال في عمليات الصيانة الدورية التي تشمل التأكد من سلامة الوصلات الداخلية للنظام.
ويعد مثبت السرعة من الأنظمة التي تعتمد في عملها على التدخل المباشر للكمبيوتر المركزي للسيارة، الذي يعمل في حال قام السائق بتنشيط هذا النظام، وعبر أوامر لمستشعرات السرعة، بتفعيل كل من دواستي الوقود والمكابح في آنٍ معاً، للحفاظ على معدل السرعة الذي تم تحديده، فضلاً عن ارتباطه بمخزون الوقود المتوافر، إذ لا يستجيب نظام مثبت السرعة لحالة التنشيط في حال اقتراب مخزون الوقود من النفاد.
وفي كل الحالات التي ذكرناها سابقاً، تبرز أهمية إخضاع السيارة للصيانة الدورية، وهو السبيل الوحيد في الكشف عن أي خلل قد يصيب نظام تثبيت السرعة أو أياً من الأنظمة الأخرى.
ويتوجب على السائق في حال وجود أي عارض أو طارئ، مهما كان صغيراً، يصيب أنظمة سيارته، خصوصاً الحديثة منها، والمتخمة بالتكنولوجيا المتقدمة، عدم إهمال هذا العارض، ومراجعة أقرب فرع صيانة لشركة الوكيل المعتمد لهذه السيارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news