الأكياس الهوائية.. ‬60 عاماً من التطور لحماية الركاب

أكياس الهواء الجانبية للمقاعد ظهرت في عام ‬2007. الإمارات اليوم

تعد الوسائد الهوائية من أهم ابتكارات وسائل الأمان في السيارة، التي مر على صناعتها أول مرة ‬60 عاماً، إذ تعود فكرة ابتكارها للمهندس الألماني، ولتر لينديرير، في عام ‬1953، لتشهد حقبة الخمسينات من القرن الماضي أبحاث تطوير هذه التقنية من قبل «فورد» و«جنرال موتورز»، ولتتبعها في حقبة الستينات دخول «مرسيدس ـ بنز» دائرة اختبار هذه التقنية الحديثة آنذاك.

فعلى الرغم من إدراج «فورد» تقنية أكياس الهواء المتمحورة حول السائق في بداية عام ‬1970، وإنتاج «جنرال موتورز» في عام ‬1974 ثلاثة أكياس هوائية لحماية السائق (أمامية، جانبية، للركبة)، إلا أن الصعوبات التي عانتها الشركات الأميركية تمحورت في الخروج الدقيق لكيس الهواء وتعبئته بزمن أقل من ‬40 جزءاً من الثانية، ما أتاح الفرصة لـ«مرسيدس» في عام ‬1980 إلى إدراج تقنية (إس آر إس) لأكياس الهواء ضمن طراز الفئة «إس» الفاخرة لذلك العام، تلاها إدراج «بورشه» تقنية أكياس الهواء في طرازها ‬944 في عام ‬1987 لحماية الراكب للمرة الأولى.

وبدءاً من عام ‬1990 بدأت الوسائد الهوائية بالظهور في السيارات الصغيرة، وفي عام ‬1993 ظهرت الستائر الهوائية الجانبية، تبعها في عام ‬1998 طرح أول طراز بتسع وسائد هوائية.

وتابعت هذه التقنيات ظهورها حتى عام ‬2007 الذي سجل ظهور أكياس جانبية للمقاعد، وأعقبه بعامين دخول الوسائد الهوائية ضمن أحزمة الأمان، فيما اختبرت «فورد» في عام ‬2011 تقنية الأكياس الهوائية لأحزمة الأمان الخلفية، فيما شهد العام الذي تلاه طرح «جنرال موتورز» تقنية الأكياس الهوائية الأمامية الوسطية المثبتة بالجزء الداخلي الجانبي لمقعدي السائق والراكب المرافق، التي تنفتح نحو الأعلى وتتولى مهمة حمايتهما من الارتطام القوي أثناء التصادمات الجانبية.

تويتر