‬81 ٪ معدل إشغال فنادق الدولة خلال يناير ‬2013

حققت الفنادق العاملة في السوق الإماراتية معدلات إشغال بلغت ‬81.1٪ خلال يناير الماضي، لتحلّ في المركز الأول عالمياً في مؤشرات الدول التي أوردها تقرير مؤسسة «إس تي آر غلوبال» المتخصصة في الأبحاث الفندقية. ورصدت المؤسسة في تقريرها أداء القطاع الفندقي في الدولة، ضمن أكبر ‬17 سوقاً عالمية للضيافة خلال يناير ‬2013. فيما أكد خبيران في قطاع الضيافة، أن أداء الفنادق في الإمارات في تحسن مستمر في مؤشرات الإشغال وسعر الغرفة والعائد عليها، فيما تسجل منطقة الشرق الأوسط معدلات نمو في نسب الإشغال ومتوسط سعر الغرفة.

وتفصيلاً، أظهر تقرير مؤسسة «إس تي آر غلوبال» المتخصصة في الأبحاث الفندقية، تسجيل الفنادق العاملة في السوق الإماراتية معدلات إشغال بلغت ‬81.1٪ خلال يناير ‬2013، لتحلّ في المركز الأول عالمياً.

ونمت معدلات الإشغال في فنادق الدولة خلال يناير بنسبة ‬3.3٪ مقارنة بالفترة ذاتها من عام ‬2012، فيما قفز متوسط سعر الغرفة الفندقية بنسبة ‬5.5٪ إلى أكثر من ‬902 درهم، ليصل متوسط العائد على الغرف الفندقية إلى نحو ‬732 درهماً بنمو بلغ ‬9٪ مقارنة بيناير ‬2012.

وحلت فنادق سنغافورة في المركز الثاني بعد دبي، بمعدلات إشغال بلغت ‬80.4٪، محققة تراجعاً بنسبة طفيفة مقارنة بيناير ‬2012، إلا أن متوسط سعر الغرفة الفندقية والعائد عليها، حققا نمواً بنسبة ‬3 و‬2.6٪ لكل منهما على التوالي.

وجاءت الفنادق العاملة في السوق الاسترالية في المركز الثالث، إذ وصل معدل إشغال فنادقها نحو ‬71٪ بنسب نمو طفيفة في جميع المؤشرات (الإشغال، سعر الغرفة، والعائد).

وحلت السوق الهندية رابعة بعد أن حققت فنادقها معدلات إشغال بلغت ‬64.2٪ خلال يناير ‬2013 مقارنة بالفترة ذاتها من عام ‬2012. أوسطياً، نمت معدلات الإشغال في مصر بنسبة كبيرة بلغت ‬21٪ ليستقر المعدل عند ‬47.1٪، فيما سجلت السوق السعودية نمواً بنسبة ‬17٪، ليصل معدل إشغال فنادقها إلى نحو ‬60٪.

وقالت العضو المنتدب لدى مؤسسة «إس تي آر غلوبال»، إليزابيث راندال، إن «منطقة الشرق الأوسط تسجل معدلات نمو في كل من نسب الإشغال ومتوسط سعر الغرفة الفندقية».

بدوره، قال المدير العام لفندق «مريديان العقة» عضو مجلس إدارة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، باتريك أنطاكي، إن «أداء الفنادق العاملة في الدولة في تحسن مستمر في مختلف المؤشرات، بدءاً من الإشغال، إلى سعر الغرفة، والعائد عليها، في ظل جملة عوامل عززت القطاع السياحي طوال الفترة الماضية».

وأكد أن «هناك نسبة كبيرة من المجموعات السياحية القادمة إلى أسواق مجاورة في المنطقة لاتزال تحول عطلاتها إلى الدولة، فضلاً عن النمو الكبير في أعداد السياح إلى الدولة من دول الخليج العربي»، مشيراً إلى المساهمة الكبيرة للسياحة الداخلية في معدلات النمو المسجلة في فنادق الدولة.

ولفت إلى أن «الإمارات أصبحت وجهة سياحية تنافس أسواقاً عالمية ودولية عريقة»، مضيفاً أن «المنتج السياحي في الدولة يتناسب ومتطلبات السياح الذين يمتلكون خيارات عدة».