«أميت»: الإمارات أعادت تصدير ‬40٪ من وارداتها من معدات الملاحة في ‬2012. تصوير: باتريك كاستيلو

‬٪10 نمواً في مبيعات أجهزة الملاحة البحرية محلياً العام الماضي

قالت شركة «أميت»، المتخصصة في معدات وأدلة الملاحة البحرية، إن قطاع أجهزة الخرائط والملاحة البحرية في أسواق الدولة، سجل نمواً في المبيعات بلغ ‬10٪ العام الماضي، مدعوماً بزيادة الطلب على اليخوت والقوارب.

وأشارت، خلال مؤتمر صحافي عقدته، أمس، على هامش فعاليات معرض «دبي العالمي للقوارب ‬2013»، إلى أن انتعاش صناعة اليخوت والقوارب ومعداتها عزز من موقع الدولة العام الماضي مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير معدات الملاحة، إذ أعادت الدولة تصدير ‬40٪ من إجمالي وارداتها من تلك الأجهزة في ‬2012.

يشار إلى أن المؤتمر الذي عقدته الشركة بالتنسيق مع شركة «جارمن إنترناشونال» لمعدات الملاحة، يأتي للإعلان عن إطلاق مجموعة من معدات الملاحة البحرية الجديدة.

وقال المدير العام في «أميت»، الوكيل الحصري لأجهزة «جارمن إنترناشونال»، عبدالعزيز عبدالله، إن «مبيعات قطاع الملاحة البحرية في الدولة سجلت نمواً بلغت نسبته ‬10٪ العام الماضي، تأثراً بزيادة الطلب على اليخوت والقوارب، وتعافي مبيعاتها جراء تحسن التمويل الممنوح لها».

وأشار إلى أن «الحصص السوقية لأجهزة (جارمن) في دول الخليج بلغت ‬65٪، فيما سجلت نسبة تبلغ ‬80٪ في معدات الملاحة البرية، وبلغت حصتها في قطاع الملاحة الجوية ما يجاوز ‬90٪».

وأضاف عبدالله أن «تنامي استخدام الهواتف الذكية التي تدعم استخدام الخرائط الملاحية بشكل مجاني عبر تطبيقات مختلفة، كان له تأثيرات محدودة في مبيعات أجهزة الملاحة البرية في دول الخليج، بسبب صعوبة الاعتماد على الهواتف في رؤية تفاصيل الشاشات بشكل واضح عند التعرض لانعكاسات أشعة الشمس، وتكرار توقف برامج الخرائط عند ورود اتصالات صوتية على الهواتف، وهو ما لا يحدث مع أجهزة الملاحة المتخصصة».

وأوضح أن «النشاط الذي شهدته صناعة اليخوت والقوارب أسهم في تعزيز موقع الدولة مركزاً إقليمياً لإعادة تصدير معدات الملاحة البحرية لأسواق منطقة الشرق الأوسط، إذ أعادت الدولة تصدير ما نسبته ‬40٪ من إجمالي وارداتها من أجهزة الملاحة البحرية لأسواق المنطقة العام الماضي».

وذكر أن «أسعار معدات وأدلة الملاحة البحرية تراجعت ‬15٪ محلياً العام الماضي، تأثراً باحتدام المنافسة بين الشركات، والتوسع في طرح موديلات حديثة تتضمن تقنيات أكثر ابتكاراً»، لافتاً إلى أن «أسعار أجهزة الملاحة البحرية حالياً تبدأ من ‬1500 درهم، وتصل إلى ‬60 ألف درهم».

وأشار عبدالله إلى أن «الشركة طرحت خلال فعاليات (معرض دبي للقوارب)، بالتنسيق مع (جارمن)، ‬10 أجهزة جديدة للملاحة البحرية، تتضمن معدات تعمل بأنظمة (غلاس هيلم) للملاحة البحرية، وتتبع الإشارة عبر الأقمار الاصطناعية».

وأضاف أن «الأجهزة مزودة بمنظومة عرض مرئي فائق قياس ثماني بوصات، ونظام عرض الرسومات الموسع باللمس المتعدد قياس ‬12 أو ‬15 بوصة، مع ميزة العرض المتعدد الوظائف، وتكبير الصورة باللمس، وتعد قياسات ‬12 بوصة و‬15 بوصة أنحف من سابقاتها بنسبة ‬30٪ و‬32٪ على التوالي».

وذكر أنه «تم تصميم واجهة الاستخدام بطريقة مبسّطة لضمان الكفاءة والفعالية والمساعدة في الوصول إلى القوائم والإعدادات الأكثر أهمية، وتوفير تجربة قيادة أكثر سهولة، كما تم وضع شريط التحكم في الجزء السفلي من الشاشة، في حين يتم إظهار جميع المعلومات مثل نقاط الطريق، والملاحة الآلية والقائمة الرئيسة بلمسة إصبع واحدة».

وأضاف أن «الشركة أطلقت أجهزة ملاحة مخصصة للسفن الأكبر حجماً، التي تمتلك حجرة قيادة أوسع، ويتوافر النظام بميزة عرض الرسومات الموسع باللمس المتعدد قياس ‬15 بوصة، أو ميزة عرض الرسومات الموسع الفائق باللمس المتعدد مع عرض متعدد الوظائف وتكبير الصورة باللمس، ويمكن تثبيته بسهولة في المكان الذي يختاره المستخدم، في حين توفر الشاشات عالية الدقة فيديو عالي الوضوح بدقة ‬1080».

الأكثر مشاركة