«الاقتصاد»: الفروق السعرية بين السلع الغذائية المتماثلة منافسة

راوحت نسب فروق أسعار سلع غذائية متماثلة بين جمعيات تعاونية ومراكز تجارية في دبي والشارقة، بين ‬4 و‬31٪، وذلك بحسب بيانات رصدتها جولة ميدانية لـ«الإمارات اليوم» في الاسبوع الأول من شهر مارس الجاري، لأسعار ست سلع غذائية أساسية.

وكشفت الجولة التي تضمنت مقارنة بين منتجات غذائية بأوزان وعلامات تجارية في منافذ بيع «كارفور»، و«سبينس» و«اللولو هايبركت»، و«جمعية الاتحاد التعاونية» في دبي، إضافة إلى منفذ جمعية الشارقة التعاونية، فروقاً سعرية بنسبة وصلت إلى ‬31٪ لجبنة «المراعي» كاملة الدسم بوزن ‬500 غرام، سجل فيها مركز «كارفور» السعر الأدنى لبيع السلعة، في وقت استحوذ فيه مركز «سبينس» على حدود الأسعار القصوى للسلع الست.

وبلغت نسب الفروق السعرية لبيع «السكر الأبيض» زنة كيلوغرامين للعلامة التجارية «سيس» نحو ‬23٪، وسجل منفذ «اللولو هايبركت» الحد الأدنى لسعر بيع السلعة، فيما بلغت للأرز من العلامة التجارية «صنوايت» زنة كيلوغرامين نسبة ‬10.6٪، وسجل منفذا «كارفور»، و«جمعية الاتحاد»، حدود الأسعار الدنيا لسعر بيعها.

ورصدت الجولة الميدانية فروقاً سعرية لبيع «زيت الذرة» من العلامة التجارية «عافية» زنة ‬1.8 لتر بنحو ‬4.3٪، حقق فيه منفذ «جمعية الشارقة» الحد الأدنى لسعر البيع. وبلغت نسبة فروق الأسعار لبيع «الدقيق» لجميع الاستخدامات، من العلامة التجارية «بيكر» زنة كيلوغرامين ‬4.3٪، في وقت سجل فيه منفذ بيع «كارفور» الحد الأدنى لسعر بيعه. كما بلغت نسبة فروق أسعار بيع حليب «الروابي» كامل الدسم زنة لترين، ‬0.5٪، وسجلت جمعية «الاتحاد التعاونية»، الحد الأدنى لسعر بيعه.

وأرجع مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، فروق أسعار بيع السلع الغذائية المماثلة، إلى عوامل المنافسة الحرة بين مختلف المنافذ في الأسواق، التي تشكل بدائل اختيارات مختلفة للمستهلكين.

وقال إن «الوزارة تتابع متغيرات الأسعار، وتفرض المخالفات في حالات الارتفاعات السعرية من دون موافقات رسمية، التي لا تتضمنها فروقات المنافسة بين المنافذ».