119 عاماً من الصراع على لقب السيارة الأسرع في العالم
يعكس هاجس تحطيم الرقم القياسي للسرعة القصوى تنافساً محموماً مستمراً بين كبار مصنعي السيارات في العالم، إذ بدأ في عام 1894 مع شركة مرسيدس بنز وحتى يومنا هذا، ليسجل التاريخ الممتد على مدار 119 عاماً 18 محطة تاريخية، تم فيها تحطيم السرعة القصوى المسجلة لطراز معد للإنتاج التجاري.
وبدأت هذه المحطات مع طراز «بنز فيلو» بسرعة 19 كلم/ساعة، وصولاً إلى الألفية الجديدة التي شهدت صراعاً مثيراً بين كل من «بوغاتي» و«إس إس سي ألتيمت»، لتتمكن الأخيرة من بسط سيطرتها بإطلاقها العام المنصرم طراز «إس إس سي تواتارا»، الذي سجل سرعة قصوى بلغت 441 كيلومتراً في الساعة.
وطال هاجس تحطيم السرعة الطرز المكشوفة، إذ تمكنت «بوغاتي» في منتصف الشهر الجاري من إطلاق طراز «بوغاتي فيرون غران سبورت فيتيس دبليو آر سي»، الذي يعد أسرع السيارات المكشوفة في العالم بتسجيله سرعة 408 كلم/ساعة، والتي تمهد، بحسب مصادر «بوغاتي»، إلى إطلاق نسخة جديدة من «غران سبورت» خلال العام المقبل، ستتمكن من خلالها من العودة إلى عرش سيارة الإنتاج التجاري الأسرع على العالم، مع ترجيحات لتخطيها حاجز 460 كلم/ساعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news