محمد بن راشد يتسلم جائزة «دبي مــدينة المستقبل»
وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرئيس المشارك وعضو مجلس أمناء مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» رئيس مجلس إدارة شركة «مايكروسوفت» العالمية، بيل غيتس، بأنه رجل معطاء في سبيل الخير، ومساعدة المحتاجين، وذلك خلال استقبال سموه له في قصر زعبيل مساء أمس.
إلى ذلك، تسلم سموه جائزة «دبي مدينة المستقبل» على مستوى مدن الشرق الأوسط لجهة الاستثمار وسهولة مزاولة الأعمال والبنية التحتية والتنافسية، وذلك حسب تصنيف مجلة «فايننشال تايمز» التي صنفت مدينة دبي الأولى للعام الثالث على التوالي، معتبراً سموه الجوائز الممنوحة لدبي إنما تعكس الاهتمام العالمي بإنجازات الإمارات.
وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «الجوائز والشهادات الإقليمية والدولية التي تمنح لدبي، بصفتها مدينة الفرح، والسعادة، والاستثمار الناجح، والعيش الآمن المستقر، إنما يعكس اهتمام الأوساط الإعلامية والمالية والتجارية العالمية، بإنجازاتنا الحضارية».
وقال سموه خلال تسلمه أمس، جائزة «دبي مدينة المستقبل» على مستوى مدن الشرق الأوسط لجهة الاستثمار وسهولة مزاولة الأعمال والبنية التحتية والتنافسية: «إننا نسعد بهذا الاهتمام الدولي، ونرحب به، ونعتز بدولتنا وشعبنا، وطاقات شبابنا المبدع»، مهنئاً سموه فريق عمل دائرة التنمية الاقتصادية في دبي على هذه الجائزة.
وتسلم سموه الجائزة بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لـ«مجموعة طيران الإمارات»، من المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي ظاعن القمزي، يرافقه المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في الدائرة، فهد القرقاوي.
إلى ذلك، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر سموه بزعبيل، مساء أمس، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، الرئيس المشارك وعضو مجلس أمناء مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» رئيس مجلس إدارة شركة «مايكروسوفت» العالمية، بيل غيتس. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والشراكة بين مؤسسة «دبي العطاء» ومؤسسة «بيل وميليندا غيتس» في المجالات الخيرية، وتوفير التعليم والرعاية الصحية في البلدان الفقيرة، لاسيما الاطفال وطلبة المدارس.
وقد أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمبادرة بيل غيتس الإنسانية والخيرية، ومساهماته المادية في التخفيف من معاناة الشعوب والأطفال، وطلبة المدارس في المناطق الأكثر فقراً، خصوصاً في دول العالم الثالث. وقال سموه مخاطباً غيتس: «نحن نرحب بك كإنسان في الإمارات، ونكن لك احتراماً عظيماً، لأنك رجل معطاء في سبيل الخير، ومساعدة المحتاجين والمرضى، والطلاب، في شتى المناطق الفقيرة، والله سبحانه وتعالى يضاعف مال من ينفق من ماله في وجوه الخير بقصد إسعاد الفقراء، خصوصاً الأطفال منهم وكبار السن». من جهته، توجه غيتس بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مواقفه الإنسانية والخيرية، ومد يد المساعدة للأطفال وكبار السن، وتوفير فرص التعليم والرعاية الصحية لهؤلاء المحرومين في مختلف مناطق العالم الثالث، وذلك من خلال إسهامات مؤسسة «دبي العطاء»، ووصولها إلى هذه المناطق، وتأمين العلاج للمرضى، ووسائل التعليم الحديثة للأطفال المحرومين من هذا الحق الإنساني. وأشار غيتس الذي يعتبر أحد أكثر الأغنياء تأثيراً في العالم، إلى التعاون القائم بين مؤسسته الإنسانية «بيل وميليندا غيتس»، و«دبي العطاء» والذي تجسد في توقيع اتفاقية ثنائية في ما بينهما عام 2008، وتوقيع مذكرة تفاهم ثانية عام 2009 بشأن التنسيق بين المؤسستين الإنسانيتين في مجال دعم التعليم للأطفال المعنيين، وتوفير المياه، ومشروعات الصرف الصحي، والغذاء، والرعاية الصحية في المدارس في دول إندونيسيا، وبنغلاديش، وسيراليون، وغانا، وإثيوبيا، وغزة في فلسطين، وأنغولا.