«اتصالات» تتقدم بعرض ملزم لشراء حصة في «اتصالات المغرب»
قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، إنها ستتقدم بعرض ملزم، لشراء حصة «مجموعة فيفندي» التي تبلغ 53٪ في «اتصالات المغرب». وتريد «مجموعة فيفندي» الإعلامية الفرنسية بيع حصتها في «اتصالات المغرب» لتقليص ديونها، وهي صفقة زادت أهميتها في نظر البعض بعد أن فشلت «فيفندي» في بيع «أكتيفيجن بليزرد لألعاب الفيديو»، ووحدة الاتصالات البرازيلية (جي.في.تي)، في إطار تحول استراتيجي. ومن المتوقع أن تتقدم شركة «أريد» القطرية، بعرض ملزم لشراء الحصة أيضاً.
وأفادت «اتصالات»، في بيان، بأن «العرض الملزم لشركة (اتصالات)، يأخذ بعين الاعتبار نتائج عملية الفحص النافي للجهالة التي أنجزت أخيرا».
وسيكون ملزماً حتى انتهاء ثاني يوم عمل، من موافقة الجمعية العمومية غير العادية لمؤسسة «اتصالات».
ويتعين على المشترين المحتملين أن يبرهنوا قدرتهم على جمع ما يكفي لتمويل شراء الحصة، التي تبلغ قيمتها السوقية ستة مليارات دولار، إضافة إلى عرض لشراء حصص الأقلية. وذكرت «اتصالات» أن العرض يخضع لشروط عدة، من بينها الحصول على الموافقة التنظيمية من الحكومة المغربية، مشيرة إلى أنها تنوي تمويل الصفقة من مصادر خارجية، وأنها رتبت تمويلاً من بنوك محلية ودولية. وذكر مصرفيان ـ في وقت سابق من أبريل الجاري ـ أن «اتصالات» رتبت قرضـاَ بقيمة ثمانية مليارات دولار على شريحتـين.
وقالت «اتصالات» إنها ستكون ملزمة بتقديم عرض لبقية المساهمين في «اتصالات المغرب»، إذا نجح عرضها لـ«فيفندي»، وقد تستحوذ في نهاية المطاف على أكثر من الحصة التي عرضتها المجموعة للبيع. يذكر أن الحكومة المغربية تمتلك حصة 30٪، في «اتصالات المغرب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news