٪56 ارتفاعاً في واردات الإمارات من الأدوية البرازيلية خلال 2012
سجلت الإمارات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 56.28٪ في حجم واردات الأدوية من البرازيل، لتصل قيمتها إلى 3.11 ملايين دولار (11.4 مليون درهم)، بعد أن سجلت 1.99 مليون دولار (7.3 ملايين درهم) عام 2011.
وأشارت «الغرفة التجارية العربية البرازيلية»، في تقرير صدر، أخيراً، إلى ارتفاع حجم الصادرات البرازيلية من الدواء إلى دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 73٪ عام 2012، لتتجاوز بذلك 7.48 ملايين دولار (27.4 مليون درهم)، بعد أن سجّلت 4.31 ملايين دولار (15.83 مليار درهم) في العام السابق له.
وتستحوذ السعودية والإمارات على الحصة الأكبر من الأدوية البرازيلية المصدّرة إلى الخليج، بنسبتي 57.02٪ و41.61٪، على التوالي.
وكشف التقرير أن السعودية حققت قفزة كبيرة في حجم واردات الأدوية البرازيلية من 2.18 مليون دولار (ثمانية ملايين درهم) عام 2011، إلى 4.26 ملايين دولار (15.6 مليون درهم) عام 2012، أي بزيادة كبيرة قدرها 95.63٪. وتنطوي قائمة الأدوية البرازيلية المستوردة إلى منطقة الخليج العربي على المضادات الحيوية، والمنتجات المعنية بطب الأسنان، واللقاحات البيطرية.
ولفتت «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» في تقريرها إلى أن تصنيف الخليج العربي في المركز الـ44 من حيث أفضل الوجهات المستوردة للأدوية من البرازيل يفتح نافذة واسعة من الفرص أمام شركات التصدير البرازيلية لترسيخ وجودها في السوق الإقليمية، وتوسيع نطاق أعمالها في المنطقة.
وقال الأمين العام والمدير التنفيذي لـ«الغرفة التجارية العربية البرازيلية»، الدكتور ميشيل حلبي، إن «الارتفاع الهائل في قيمة صادرات الدواء إلى دول الخليج يؤكد الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج شريكاً تجارياً رئيساً للبرازيل»، مشيراً بشكل خاص إلى كل من السعودية والإمارات، صاحبتا أكبر الاقتصادات العربية وأكثرهما تأثيراً في المنطقة.
يشار إلى أن البرازيل تعد من بين أهم الموردين العالميين للأدوية والمنتجات الدوائية، إذ تضم مصانع ومرافق إنتاج لـ10 من أكبر شركات الصيدلة في العالم، هي: شركات «فايزر» الأميركية، و«نوفارتيس» السويسرية، و«سانوفي افنتيس» الفرنسية، و«روتشي» السويسرية، و«ميدلي» الفرنسية، و«استرا زينيكا» الإنجليزية السويدية، و«إي. إم. إس. سيجما فارما» البرازيلية، و«آتشي» البرازيلية، و«ميرك» الألمانية.
وبلغ حجم الصادرات البرازيلية العالمية من الدواء 2.98 مليار دولار عام 2012، في حين تبقى كل من الدنمارك وفنزويلا والولايات المتحدة والأرجنتين والمكسيك من بين أهم الأسواق العالمية للبرازيل.
يشار إلى أن «الغرفة التجارية العربية البرازيلية» تسعى منذ تأسيسها قبل أكثر من 50 عاماً إلى توطيد التحالفات وبناء مزيد الفرص التجارية بين الشركات العربية والبرازيلية، كما تلعب الغرفة دوراً فاعلاً في دفع العجلة الاقتصادية والثقافية والسياحية، وتحفيز تبادل المعلومات بين الطرفين.