«موديز» تثبّت التصنيف الائتماني لـ «دبي الإسلامي»
أعلنت مجموعة «بنك دبي الإسلامي»، أمس، أن وكالة التصنيف الائتماني «موديز» ثبّتت تصنيفها الطويل الأجل للبنك عند Baa1.
وأفادت في بيان صدر عنها بأن «موديز» كانت وضعت تصنيف البنك في أواخر عام 2012 قيد المراجعة، حين راجعت تصنيفاتها لجميع البنوك الرئيسة في دبي، لافتة إلى أن الوكالة ثبّتت التصنيف الائتماني للبنك، وتم تعديل النظرة المستقبلية إلى «مستقرة»، للدلالة على عدم وجود أي ضغوط أخرى على التصنيف.
بدورها، ذكرت الوكالة، في بيان صحافي أصدرته أخيراً، أن «تثبيت التصنيف الائتماني لبنك دبي الإسلامي، يعكس الزيادة التي اعتمدها البنك أخيراً لرأس المال، وتظهر توقعاتنا أن الضغط على جودة الأصول سيخف، الذي يجب أن يؤدي بدوره إلى دعم ربحية البنك».
واعتبرت الوكالة أن الأهمية الجوهرية التي يمثلها «بنك دبي الإسلامي» بالنسبة للقطاع المصرفي، وملكية الحكومة لحصة تبلغ 34٪ من البنك، تصنف أيضاً في عداد العوامل التي أفضت بها إلى اتخاذ هذا القرار.
وثبتت «موديز» التصنيف الائتماني الطويل الأمد لشركة «تمويل» التابعة للبنك (مملوكة بنسبة 86.5٪ لبنك دبي الإسلامي) عند Baa3. وعدلت النظرة المستقبلية للشركة إلى «إيجابية»، وذلك على إثر الخطوة التي اتخذها البنك أخيراً للاستحواذ على الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي، عبدالله الهاملي، إنه «طوال السنوات الخمس الماضية، ركزنا على بناء مؤسسة راسخة وقوية، واضعين نصب أعيننا تجاوز العقبات التي فرضتها الظروف الصعبة التي شهدتها الأسواق»، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت في تنامي دور (بنك دبي الإسلامي) لاعباً بارزاً وقوياً في السوق، الأمر الذي حظي باعتراف واسع من قبل مختلف الأطراف الخارجية، ومنها وكالات التصنيف الائتماني».
وأكد أن «هذا التصنيف سيعزز من الثقة ببنك دبي الإسلامي، إذ إنه يمثل اعترافاً بالجهود الكبيرة التي بذلها حتى الآن، الأمر الذي سيشجع على بذل مزيد من العمل لتحقيق الوعود التي قطعها للمساهمين».
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي، الدكتور عدنان شلوان، إنه «منذ بداية الأزمة المالية العالمية، وضعنا استراتيجية واضحة ترتكز على التركيز على عملياتنا الرئيسة، وتقوية الميزانية العمومية، والحفاظ على السيولة، وتعزيز كفاية رأس المال، وتحسين جودة الأصول»، مؤكداً أن «دبي الإسلامي» بدأ حالياً تطبيق استراتيجية محكمة للعمل على معالجة هذه التحديات، وتمكن إثر ذلك من تعزيز قوته ومركزه لاعباً رئيساً على أتم الاستعداد للاستفادة من ظروف السوق المتحسنة باطراد في دبي والإمارات».
وتابع: «نحن نؤمن بالانفتاح والشفافية في علاقتنا مع جميع الأطراف المعنية، الأمر الذي يفضي إلى اتخاذ قرارات على قاعدة وافية من المعلومات».
واكد شلوان أن «البنك على تعاون مع (موديز) منذ بدأت تقييم التصنيف الائتماني للبنك في عام 2007،ألا وهو يقدر بصدق إجراءاتها المعتمدة في عملية التصنيف، إضافة إلى فهمها العميق لبيئة الأعمال المحلية والإقليمية، الذي يعد عاملاً أساسياً يعكس بدقة متناهية مكانة الشركات في الأسواق التي تعمل بها».
يشار إلى أن نسبة كفاية الشق الأول من رأس المال لـ«بنك دبي الإسلامي»ألا ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الربع الأول من العام الجاري من 13.9٪ في 31 ديسمبر 2012 إلى 17.7٪ في 31 مارس 2013.
وعلى نحو مماثل، ارتفع إجمالي نسبة كفاية رأس المال للبنك من 17.4٪ ليصل إلى 21.2٪.
وكان «دبي الإسلامي» سدد في أبريل من العام الجاري، كامل مبلغ وديعة بقيمة 3.752 مليارات درهم قبل تاريخ الاستحقاق، كان البنك تلقاها على شكل وديعة من وزارة المالية في عام 2008، وأرجع البنك الخطوة إلى قوة وضعه المالي ووفرة السيولة النقدية لديه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news