«إم 6» تنافس «سي إل إس 63 إيــــه إم جي» لفئة «غراند كوبيه»
قدمت شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات في عام 1976، وعبر طرازها ثنائي الأبواب، والرباعي المقاعد «إي 24»، التي استمر إنتاجها حتى عام 1989، مفهوماً جديداً لما يسمى فئة «غراند كوبيه»، ليعاود الصانع الألماني في عام 2003 انتاجه لهذه الفئة من خلال طرحه طراز «إي 63» الذي فتح الباب أمام بقية الصناع الألمان لإنتاج أفكار تنافسية جديدة على صعيد هذه الفئة، منها ما شهده عام 2004، حين قدمت شركة «مرسيدس» مفهوماً جديداً لطرز «غراند كوبيه» رباعية المقاعد ورباعية الأبواب من خلال طرز «سي إل إس» التي تجمع سماتها التصميمية بين سيارات «السيدان» الفاخرة والسيارات الرياضية الـ«كوبيه».
وبحلول عام 2009 اقتحم صانع ألماني آخر فئة «غراند كوبيه» من خلال طرح «بورشه» لطرازها «باناميرا»، لتعقبها شركة «أودي» في عام 2010 بطرحها طراز «إيه 7»، وليسجل مطلع عام 2013 دخول «بي إم دبليو» فئة «غراند كوبيه» الرباعية الأبواب ذات محركات الاسطوانات الثمانية عبر طرازها «إم 6» التي سجلت وجودها للمرة الأولى في أسواق الشرق الأوسط مطلع مايو الجاري.
وكما عادة الصناع الألمان، تتولى شركات تعود ملكيتها إليهم، مهام تطوير طرزهم عبر إطلاق نسخ رياضية، منها شركتا «إيه إم جي» التابعة لـ«مرسيدس»، و«إم» التابعة لـ«بي إم دبليو»، إذ شهد عام 2011 تقديم «إيه إم جي» طراز النخبة لفئة محركات الأسطوانات الثمانية لطرز «غراند كوبيه»، وذلك عبر «مرسيدس سي إل إس 63 إيه إم جي» الذي جاء عقب عامٍ واحد من إطلاق «بورشه إس»، لنقدم في تقريرنا هذا، ومن خلال دخول «بي إم دبليو» دائرة المنافسة على لقب «غراند كوبيه» الرياضية مقارنة بين طرازي عام 2013 لسياراتي «إم 6 غراند كوبيه» و«سي إل إس 63 إيه إم جي».
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.