استعدت لتطبيق النظام الموسع للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل
«مواصفات»: 91 مصنعاً لإنتاج أكياس قابلة للتحلل تنال شهادات مطابقة
أكملت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، استعداداتها لتطبيق نظام المطابقة الإماراتي الجديد الموسع للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل، الذي سيدخل حيز التنفيذ الإلزامي اعتباراً من مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أن عدد المصانع المنتجة لأكياس بلاستيك قابلة للتحـلل وتم منحـها شهادات مطابقة ارتفـع إلى 91 مصنعاً حالياً.
وأفادت في بيان لها أمس، بأن استعداداتها تأتي تنفيذاً لقرار مجلس إدارة الهيئة، بإضافة منتجات جديدة ضمن نظام تقويم المطابقة الإماراتي للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل، وتعديل عنوان اللائحة ليصبح «اللائحة الخاصة بالمتطلبات والشروط لتسجيل المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل طبقاً للمواصفة الإماراتية القياسية رقم UAE.S 9005:9002».
وقال المدير العام لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» بالوكالة، المهندس محمد صالح بدري، في بيان صحافي أصدرته الهيئة أمس، إن «اللائحة بعد تعديلها أصبحت تضم 15 من المنتجات المصنوعة من الـ (بولي بروبيلين)، والـ (بولي إيثيلين)، وتشمل جميع الأكياس بما فيها أكياس التسوق، والملابس، والقمامة، وأي أكياس تستخدم لمرة واحدة، وأكياس الرسائل البريدية، وأكياس الأمانات، وأكياس الطلبات البريدية للدوريات مثل المجلات والصحف، وأدوات تناول الطعام المستخدمة لمرة واحدة مثل الصحون وكؤوس الطعام، والأغلفة البلاستيكية الفقاعية، والمستخدمة للحماية من الصدمات، والمستخدمة لتغليف الزهور، والمستخدمة للتغليف الثانوي، وأشرطة التغليف البلاستيكية المستخدمة لرزم البضائع، وأشرطة التغليف البلاستيكية الملتصقة، وأشرطة التغليف البلاستيكية المنكمشة بالحرارة».
وأضاف أن «اللائحة الجديدة تضم كذلك البطائن البلاستيكية المستخدمة لتبطين الصناديق الكرتونية ومنتجات العناية الشخصية البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، والأكياس البلاستيكية المستخدمة للشجيرات، ومفارش المائدة المصنوعة من الـ (بولي إيثيلين) إضافة إلى الأكياس المستخدمة في تغليف الخبـز وجميع منـتجات المخـابز».
ودعا بدري المصانع المعنية التي تنتج أكياساً بلاستيكية قابلة للتحلل والمنتجات البلاستيكية الأخرى المشمولة في قرار مجلس الإدارة، للتسجيل في نظام تقويم المطابقة الوطني (إيكاس)»، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت اعتباراً من مطلع عام 2010 في إجراءات تسجيل المصانع الوطنية المنتجة لأكياس البلاستيك ضمن نظام تقويم المطابقة الإماراتي (إيكاس) الذي يهدف للتأكد من مطابقة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل للمواصفة القياسية الإماراتية الإلزامية. وأوضح أن «إجراءات نظام تقويم المطابقة الإماراتي (إيكاس) تشتمل على زيارة فنيي وخبراء هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، للمصانع، والتأكد من عملية الإنتاج، ويتم أخذ عينات من الأكياس لفحص محتوياتها من العناصر الكيميائية، وقابليتها للتحلل، من خلال فحصها في مختبرات عالمية معتمدة»، لافتاً إلى أن الحاجة تزايدت لوضع مواصفات قياسية للمنتجات المتداولة في هذا القطاع والقطاعات الإنتاجية المرتبطة بالبلاستيك الصديق للبيئة، خصوصاً أن الأكياس البلاستيكية وكثرة الاعتماد عليها في حفظ المواد الغذائية واستعمالها بشكل كبير في احتياجات المنزل، قد ينجم عنها العديد من الأضرار، وتشكل عبئاً كبيراً للاختبارات المختلفة في التخلص من النفايات، كما أن الأكياس البلاستيكية تشكل عائقاً كبيراً لتحويل النفايات العضوية إلى سماد جيد ومحسن للتربة. وذكر بدري أن «عدد المصانع المنتجة لأكياس البلاستيك القابلة للتحلل التي تم التدقيق عليها، ومنحها شهادات المطابقة من قبل الهيئة ارتفع إلى 91 مصنعاً، منها 88 مصنعاً محلياً، وثلاثة مصانع من خارج الدولة، مقابل 68 مصنعاً خلال عام 2012 بنمو كبير بلغت نسبته نحو 34٪». وأكد أن «هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس منحت علامة الجودة الإماراتية لستة مصانع متخصصة في توفير تقنية المضافات المستخدمة في المنتجات القابلة للتحلل»، مشيراً إلى أن صناعة الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل في الإمارات شهدت توسعاً كبيراً خلال العام الماضي والفترة المنقضية من العام الجاري، في ظل الخطوات الفعلية التي اتخذت لمنع تصنيع أو تداول أكياس بلاستيكية غير قابلة للتحلل، وغير مطابقة للمواصفة القياسية الإماراتية الإلزامية الصادرة بقرار من مجلس الوزراء عام 2009». وأضاف أن «تطبيق اللائحة المعدلة إلزامياً على المنتجات الجديدة سيبدأ مطلع عام 2014 بعد مرور عام من تاريخ نشر اللائحة بالجريدة الرسمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news