«حديد الإمارات» تسعى لرفع إنتاج المقاطع الثقيلة
بدأت شركة حديد الإمارات تنويع منتجاتها من المقاطع الإنشائية، عبر تطوير خصائصها الميكانيكية، كي تتلاءم مع شروط ومتطلبات واحتياجات مشروعات النفط، والغاز، والبتروكيماويات البحرية، لافتة إلى أنها تسعى إلى رفع الإنتاج ليصل إلى مليون طن سنوياً خلال ثلاث سنوات.
وأفادت الشركة في بيان أمس، بأنها تعمل حالياً على رفع مستوى إنتاجها من المقاطع الإنشائية، لتحافظ على مكانتها كأكبر شركة منتجة للمقاطع الحديدية الضخمة والثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، ما يلقي على عاتقها مهمة تطوير هذه المنتجات والسعي لتوفير أفضل الخدمات للمتعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، المهندس سعيد غمران الرميثي، إن «الشركة تسعى إلى الانتقال بوحدة (الدرفلة) للمقاطع الإنشائية الثقيلة التابعة لها، إلى مرحلة جديدة يرتفع فيها مستوى الإنتاج ليصل إلى حدود مليون طن سنوياً، خلال فترة زمنية قد لا تتعدى ثلاث سنوات، لتتمكن خلالها من تطوير منتجاتها وتحسين أداء وحدة (الدرفلة) التابعة لها». وأضاف أن «الشركة تعمل حالياً على تطوير جيل جديد من المقاطع الإنشائية الثقيلة بخصائص ميكانيكية أعلى، للإيفاء بمتطلبات السوق، منها ما يلبي احتياجات منشآت النفط والغاز البحرية، نظراً إلى قدرته على تحمل أقسى الظروف المناخية التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر». وبحسب الشركة، فإن الوحدة تصنع حالياً مجموعة من المنتجات تتنوع بين المقاطع الإنشائية المتوسطة، والثقيلة، والضخمة، بقياسات يراوح عمقها بين 200 و1000 ملليمتر. ولفتت الشركة إلى أنه بمجرد أن تبدأ في تصنيع هذه المقاطع الإنشائية بخصائصها المتطورة، حتى تزداد قدرتها على المنافسة والحصول على حصة أكبر من سوق المقاطع الإنشائية في الشرق الأوسط المشبع بالواردات. وأفادت بأنه بحسب الدراسات التي أجريت أخيراً، فإن الاستثمارات الضخمة التي ستضخ في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ستزيد الطلب على الحديد، خصوصاً «لفائف الصلب المدرفلة على الساخن»، والصفائح والمقاطع الإنشائية الثقيلة. وذكرت أنها رفعت طاقتها الإنتاجية في عام 2012 إلى 3.5 ملايين طن متري بعد الانتهاء من مرحلتي توسعة بلغت كلفتهما نحو 10 مليارات درهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news