«الأحواض الجافة»: 224 مليون درهم عقود جديدة خلال النصف الأول
قال رئيس شركة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية، خميس جمعة بوعميم، إن «إجمالي عقود بناء السفن والمشروعات البحرية الجاري تنفيذها حالياً في (الأحواض الجافة)، يبلغ 1.6 مليار درهم (436 مليون دولار)، فيما سجلت العقود الجديدة التي وقعتها الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 223.8 مليون درهم (61 مليون دولار)، بنمو بلغ 16٪، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».
وأضاف أن «نسبة الإشغال في أحواض بناء السفن الجديدة بلغت 100٪ على مدار الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، فضلاً عن وجود قائمة انتظار تضمن الحفاظ على نسبة الإشغال ذاتها خلال الفترة المتبقية من العام الجاري».
وأوضح بوعميم أن «نسبة الإشغال في أحواض تصليح السفن بلغت نحو 98٪، مدعومة من الموقع الاستراتيجي لمرفق الأحواض الجافة في دبي وخبراته المتراكمة في مجالي تصليح السفن وتحويلها». وذكر أن «مساهمة عمليات تصليح السفن في إيرادات الشركة سنوياً، تصل إلى 90 مليون درهم»، لافتاً إلى أن معظم عمليات التصليح تعود لناقلات نفط تعمل على الخطوط البحرية الرئيسة في المنطقة، وآسيا، وأوروبا.
وذكر بوعميم أن «الاستراتيجية التسويقية التي انتهجتها الشركة على مدار السنوات الماضية، تركزت في قطاع نقل الغاز والطاقة، ما أدى إلى مضاعفة حصة هذا القطاع الذي يستحوذ حالياً على نحو 60٪ من إجمالي إيرادات الشركة».
وقال إن «الشركة عززت من قدراتها على تنفيذ مشروعات متطورة تنطوي على مهارات وخبرات عالية، كما وضعت الاهتمام المستمر بمشروعات تسهل إدخال تحسينات في مجال الطاقة الخضراء، وحماية البيئة والصيانة».
وحول خطط بدء تشغيل وإدارة ثلاث وحدات لتصنيع وصيانة السفن في السعودية وتركيا، قال بوعميم إن «اتفاقية إدارة وتشغيل ميناءي جدة والظهران السعوديين، ستكون خلال منتصف عام 2014، والتي تضم حالياً وحدات لتصنيع السفن وصيانتها تابعة للشركة».
وأكد أن «من شأن التوسعات الجديدة في السعودية أن ترفع الطاقة التشغيلية لـ(الأحواض الجافة) بنحو 18٪، في وقت تصل فيه الطاقة الاستيعابية الحالية إلى 41 باخرة كبيرة».
وأضاف أن «الشركة تدرس تحديد الموعد المناسب لإدارة وتشغيل مرفق لتصنيع البواخر في تركيا، كما تعتزم إضافة خدمات تصليح السفن في هذه المرافق».
وأشار بوعميم إلى أن «التوسعات الخارجية للأحواض الجافة جاءت بعد انتهاء الشركة من تسوية أوضاعها المالية والإدارية، ثم دخولها مرحلة جديدة من النمو في الأرباح والإيرادات، شكلت دعماً لموقفها المالي، ومنحتها قوة لتوسعات جديدة».
ولفت إلى أن «قطاع صناعة السفن وصيانتها، يشهد معدلات نمو كبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ما يتيح الكثير من تطلعات النمو للشركة، التي باتت تتبوأ مكانه عالمية ضمن أكبر اللاعبين في القطاع، وهو ما سيوفر فرصاً كبيرة للنمو محلياً وعالميا».
وأكد أنه «لا توجد نية لدى الشركة لبيع أي من أصولها الحالية، لكنها تسعى إلى مزيد من الشراكات». وذكر أن «النظرة المستقبلية للشركة باتت إيجابية للغاية، إذ تتمتع بحجم أعمال كبير، فضلاً عن مشروعات حصلت عليها أخيراً، ونجاح وحدة أعمالها في منطقة جنوب شرق آسيا، التي باتت من أفضل وحداتها التابعة أداء خلال العام الماضي».