«الاتحاد للطيران» تشتري 7 أجهزة محاكاة طيران بـ 735 مليون درهم
اشترت شركة «الاتحاد للطيران»، سبعة أجهزة محاكاة طيران حديثة، والتي سيصبح مقرها في «أكاديمية تدريب الاتحاد للطيران» في أبوظبي.
وأفاد بيان صدر، أمس، بأن صفقة الشراء من شركة «كانيديان مانيوفاكتيرر» الكندية، والتي تساوي أكثر من 200 مليون دولار في قائمة الأسعار نحو (735 مليون درهم)، تتضمن استلام «الاتحاد للطيران» لكل من محاكيات الطيران الكاملة لـ«إيرباص إيه 380»، و«بوينغ 787»، كما تشتمل الاتفاقية على مساندة متطلبات «الاتحاد للطيران» المتزايدة للتدريب.
وأوضح البيان أن «الاتحاد للطيران» تقدمت بطلب لإجمالي ثلاثـة أجهـزة محاكاة طيران كاملة من طراز «بوينغ 787»، وجهاز واحد من طراز «إيرباص إيه 380»، وآخـر من طراز «إيرباص إيه 350»، وجهازين من طراز «إيه 320»، لافتة إلى أن جميعها نماذج من طراز «سي إيه إي 7000».
وذكرت الشركة أنها تمتلك حالياً أربعة أجهزة محاكاة للطيران من شركة «سي إيه أي»، وهي: نموذج «بوينغ 777»، ونموذج «إيرباص إيه 320»، ونموذجي «إيرباص إيه 330 وإيه 340».
وأكدت أنه يتم حالياً تنفيذ مشروع في أكاديمية التدريب بملايين الدولارات، ومن المتوقع اكتماله في أول نوفمبر 2013، كما أن من المقرر وصول أول محاكي طيران كامل جديد، من نموذج «إيه 320» في نهاية ذلك الشهر، فيما ستصل المحاكيات الأخرى خلال الـ12 شهراً التالية.
وتتضمن الصفقة خدمات لتحديث أجهزة محاكاة الطيران الكاملة، فضلاً عن اتفاقية حصرية لمدة 10 سنوات لتوفير معدات وخدمات التدريب.
وقال رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، إن «متطلبات تدريب الطيارين في (الاتحاد للطيران)، وكذلك في أعضاء التحالف معها، تستمر في النمو، في وقت ستعمل فيه أجهزة المحاكاة الجديدة على ضمان استعـداد الناقلة للمـرحلة المقبلة مـن توسعها».
وأكد هوغن أن «الشركة تضع تركيزاً قوياً على جودة وفاعلية عملياتها وسلامة ركابها»، موضحاً أن «الصفقة تعني أننا سنقوم باستخدام أكثر أنظمة التدريب تقدما لأوسع نطاق من أنواع الطيارات، فيما سيتضاعف حجم أعمال تطوير أكاديمية التدريب ليتسع لــ 11 جهاز محاكاة طيران كاملاً ويصبح أحد أفضل هذه المنشآت عالمياً.
بدورها، قالت سفيرة كندا لدى الدولة، أريف لالاني، إن «هذه الاتفاقية طويلة المدى بين (الاتحاد للطيران) و(كانيديان مانيوفاكتيرر) توضح الفرص الاقتصادية التي تنتج من العلاقات التجارية القوية والمتجددة بين البلدين».