كثيراً ما لا يراجع المستهلكون فواتير مشترياتهم ويتكبدون فروقاً سعرية كبيرة. تصوير: أحمد عرديتي

مستهلكون: أخطاء منافذ بيع تضاعف فواتير الشراء

شكا مستهلكون تعرّض فواتير مشترياتهم، من منافذ بيع وجمعيات تعاونية في الدولة، لأخطاء أدت إلى ارتفاع قيمة تلك الفواتير بشكل كبير.

وقال مستهلكون لـ«الإمارات اليوم»، إنهم لاحظوا زيادات كبيرة غير معقولة في الفواتير تصل إلى الضعف، واختلاف أسعار السلع على الرفوف عنها لدى المحاسب عند الدفع، فضلاً عن اختلاف أوزان بعضها.

وأقرّ مسؤولان بمنفذي بيع في الدولة بحدوث بعض الأخطاء، مشيرين إلى أنها غير مقصودة بشكل عام، وأنهما يتعاملان بصرامة تصل إلى حد فصل المسؤول عن هذه الأخطاء.

وأضافا أن بعض الأخطاء قد تحدث نتيجة أخطاء بشرية، أو خلل في نظام الـ«باركود»، مؤكدين أنه يجري تصحيحها فور اكتشافها، أو تلقي شكاوى من المستهلكين بهذا الصدد.

من جانبها، دعت وزارة الاقتصاد المستهلكين إلى قراءة الفواتير جيداً، والتحقق من أسعار السلع قبل الذهاب إلى المحاسب، والمبادرة إلى تقديم شكاوى للوزارة، حال حدوث أخطاء. وقال المستهلك رامي أحمد، إنه «اكتشف أخطاء عدة في الفواتير الصادرة من منافذ بيع كبرى، ما أدى إلى زيادة قيمة الفواتير»، مشيراً إلى أنه «راجع الفواتير، واكتشف هذه الأخطاء، عندما شعر بأنه دفع مبالغ كبيرة، تصل إلى ضعف ما كان يتوقع».

من جانبه، قال محمد سالم البلوشي، إنه «اشترى من منفذ بيع خمس قطع من لعب الأطفال، ومستلزمات منزلية، وفوجئ عند سداد الفاتورة بأن عليه أن يدفع 1060 درهماً فدفع المبلغ، لكنه شك في الأمر، فراجع الفاتورة، فوجد سعر اللعبة على الرف 58 درهماً، لكن سعرها في الفاتورة 140 درهماً».

من جانبه، أقرّ مدير المشتريات في جمعية الاتحاد التعاونية، يعقوب البلوشي، بأن أخطاء تحدث أحياناً في منافذ البيع، لكنها غير مقصودة بصفة عامة، مشيراً إلى أنه «حال اكتشاف أي خطأ، تعتذر الجمعية فوراً إلى المتعامل، وتعيد أي أموال دفعها نتيجة لذلك الخطأ».

وأوضح أنه «أحياناً يكون هناك خطأ في الجهاز القارئ للـ(باركود)، وفي هذه الحالة يتم إدخال التعديل سريعاً، وأحياناً أخرى توجد أخطاء بشرية، إذ يقوم الموظف الذي يدخل الـ(باركود) بارتكاب خطأ، أو يرتكب المحاسب أخطاء في احتساب الفاتورة».

 

الأكثر مشاركة