بطاقة «راتبي» من «أبوظبي الوطني» توسع خدماتها إلى نصف مليون عامل
اختار عدد من المؤسسات الأكاديمية والمهنية بطاقة «راتبي» من بنك أبوظبي الوطني، التي وسعت خدماتها المصرفية لتشمل نحو 500 ألف عامل في الإمارات في الوقت الراهن، كنموذج ناجح في مجال توسيع نطاق المنتجات المصرفية لتشمل شرائح اجتماعية لم تكن مشمولة بهذه الخدمات.
واختار معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز بطاقة «راتبي» من بنك أبوظبي الوطني كنموذج ناجح لتدريس المحاسبين وطلاب جامعة هارفارد والجامعة الأميركية في دبي. ووصف المعهد، الذي يهدف إلى نشر الوعي حول الاستدامة والمشروعات الاجتماعية بين المحاسبين، بطاقة «راتبي» بأنها «مصدر إلهام».
وقال المدير الإقليمي لمعهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز ـ الشرق الأوسط، بيتر بيونون، إن «بطاقة (راتبي) تعد فكرة مبتكرة تساعد آلاف الناس على تحسين قدراتهم على الإدارة المالية، ونجح البنك في تأمين الخدمات المصرفية لشريحة مهمة لم يكن بمقدورها الاستفادة من هذه الخدمات، ونحن نُقدر هذه الخطوة».
ونظم معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز بالتعاون مع بنك أبوظبي الوطني ورشة عمل حول بطاقة «راتبي»، شارك فيها طلاب جامعة هارفارد والجامعة الأميركية في دبي، وذلك لتحليل التحديات وتوفير الحلول المصرفية للتعامل مع هذه الشريحة، علاوة على دراسة قصة نجاح البطاقة.
وقال رئيس مشروعات الأعمال الاستراتيجية والابتكار في «أبوظبي الوطني»، أحمد النقبي: «نتشرف باختيار المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية لبطاقة (راتبي) نموذجاً لتوفير خدمات مصرفية مستدامة، إذ مكنت العديد من الأفراد إمكانية الحصول على الخدمات المصرفية، التي لم تكن متوافرة لديهم من قبل». وتسمح بطاقة «راتبي» للشركات والمؤسسات بدفع أجور العمال والموظفين الذين تقل أجورهم ورواتبهم عن 4999 درهماً شهرياً، كما تتيح للعمال إجراء العمليات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي، التي تحمل علامة «ماستر كارد» في جميع أنحاء العالم.
ويقدم بنك أبوظبي الوطني برنامج التأمين على الحياة لحاملي بطاقة «راتبي»، بحيث تشمل تغطية خمسة أضعاف الرواتب الشهرية وتغطية تأمينية في حالة الوفاة أو تعرضهم للحوادث.
ويعد «أبوظبي الوطني» المؤسسة المصرفية الأولى والوحيدة في توفير خدمة التأمين على الحياة مجاناً للمتعاملين من حاملي بطاقات «راتبي».
وقال النقبي: «تتيح بطاقة (راتبي) للعمال إمكانية الحصول على نقودهم من خلال أجهزة الصراف الآلي، والحصول على الخدمات المصرفية التي لم تكن متوافرة لديهم من قبل، إضافة إلى خدمة التأمين على الحياة لتوفير الحماية لفئة معينة من المجتمع الذين هم بحاجة ماسة لها، خصوصاً أن الكثير منهم يعملون في مجالات يكون الفرد فيها معرضاً للحوادث والإصابات».