«ستاندرد تشارترد»: تغير مسارات التجارة يحول الدولة إلى مركز تصدير لإفريقيا

كفاءة السيولة في الإمارات بين أفضل الاقتصادات العالمية

قال بنك «ستاندرد تشارترد» إن معدلات كفاءة السيولة في الإمارات من أفضل المعدلات في المنطقة، متفوقة على الكثير من دول آسيا الكبرى، ولفت إلى أن التغيرات في مسارات التجارة العالمية، من الغرب إلى الشرق، ستدعم حركة التجارة في الدولة والقطاعات الاقتصادية، لاسيما القطاع المصرفي.

وأشار، خلال مؤتمر صحافي أمس، إلى أن تغيير ممرات التجارة سيحول الإمارات إلى مركز التجارة الرئيس في المنطقة، ويجعلها نقطة إعادة التصدر لإفريقيا.

وتفصيلاً، قالت الرئيسة العالمية لإدارة المعاملات المصرفية في «ستاندرد تشارترد»، كارين فوست، إن «التحولات في خطوط التجارة العالمية، التي شهدت تغيراً من الغرب إلى الشرق تصب في مصلحة المنطقة، لاسيما الإمارات، التي تلعب دوراً محورياً وتجارياً مهماً في هذه التغيرات».

وأوضحت أن «الإمارات باتت اللاعب الرئيس في حركة التجارة بين آسيا وإفريقيا، ومن المتوقع أن تسجل نمواً كبيراً خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع تنامي حجم التجارة بين المنطقتين، إذ تتمتع دبي بسوق حيوية تتمتع بمكانة ريادية ضمن أسرع المناطق نمواً في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط».

وبينت فوست أن «معدلات كفاءة السيولة في الإمارات من أفضل المعدلات في المنطقة، وهي بذلك تتفوق على الكثير من دول آسيا الكبرى»، لافتة إلى أن «هذه التغيرات في مسارات التجارة العالمية، ونمو حركة التجارة، سيدعمان هذه المعدلات في الدولة، ويقويان قدرتها على دعم القطاع المصرفي». إلى ذلك، قال الرئيس الإقليمي لإدارة المعاملات المصرفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في «ستاندرد تشارترد»، فاروق صديقي إن «الممرات التجارية في الأسواق الناشئة ستشكل 40% من حجم التجارة العالمية بحلول عام 2030، مقارنة بحصة قدرها 18% في عام 2010».

وبين أن «هذه الممرات التجارية ستدعم الحركة الاقتصادية والتجارية في الإمارات، وستجعل منها مركزاً رئيساً للتجارة في المنطقة، ونقطة لإعادة التصدير خلال الفترة المقبلة، ما سيدعم الحركة الاقتصادية والقطاع المصرفي بشكل مباشر».

 

تويتر