الشركة الأميركية تتوقع الاستحواذ على 60% من سوق الطائرات عريضة البدن في المنطقة

«ستراتا» تزّود «بوينغ» بمكونات «دريملاينر»

«ستراتا» شحنت أول دفعة من مكونات طائرة «بوينغ 777» إلى مصانع «بوينغ» في أميركا. الإمارات اليوم

أفادت شركة «بوينغ» الأميركية بأن مصانع «ستراتا»، التابعة لشركة «مبادلة لصناعة الطيران»، ستزودها خلال الفترة المقبلة بمكونات لطائرة «بوينغ 787»، مشيرة إلى أن «ستراتا» شحنت أول دفعة من مكونات طائرة «بوينغ 777» إلى مصانع «بوينغ» في أميركا.

مستقبل راحة المسافريـن

قال مدير راحة المسافرين في «إيرباص»، كيفين كينيستون، إن «قطاع السفر الجوي تغير بشكل كبـيـر خلال الـ60 سنة الماضية مع إقبال المزيد من المسافرين على السفر مسافات طويلة، إذ ارتفعت عوامل الحمولة من متوسط 60% إلى ما يراوح بـيـن 80 و90% حالياً».

وأشار، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، حول الطائرات عريضة البدن ومستقبل راحة المسافرين إلى أن «قطاع الطيران إن لم يتخذ خطوة عملية الآن، فسيؤثر ذلك بشكل كبـيـر في راحة المسافرين عام 2040 وما بعده، مع العلم أن معظم الطائرات الحديثة ذات الهيكل العريض التي يتم شراؤها اليوم سيتم تسليمها بنهاية العقد الحالي، ومن المحتمل أن يستمر جزء كبـيـر منها في الخدمة حتى عام 2040، وهذا يعني أن جيلاً جديداً سيلتزم بمعايـيـر المقاعد التي تم وضعها في الستينات».

ولفت كينيستون إلى أن «الأبحاث التي تم إجراؤها أخيراً على المسافرين لمسافات بعيدة أشارت إلى أن راحة المقعد هي من أهم المعايـيـر التي يراعيها المسافر عند حجز رحلة طويلة المسافة في الدرجة السياحية، حتى إنه أكثر أهمية من موعد الرحلة».

ولفت إلى أن «مسافري الدرجة السياحية يشكلون أهمية بالغة، إذ إن 70% منهم يسافرن بغرض العمل، و74% منهم يحجزون رحلاتهم بأنفسهم، و41% مستعدون للدفع أكثر مقابل الحصول على مزيد من الراحة».

وأكدت، خلال مؤتمر صحافي أمس، التزامها بتوسيع مشروعات الشراكة مع مختلف أسواق المنطقة، إذ تمتلك اليوم شراكات في الإمارات وقطر والسعودية في مجالات عدة، منها التصنيع والتعليم والتقنية.

وقال رئيس شركة «بوينغ» الشرق الأوسط، جيفري جونسون، إن «(بوينغ) ملتزمة بتعزيز حضورها بشكل أكبر، وتقوية شراكاتها مع الحكومات والشركات والمتعاملين المحليين لدعم تطوير وتنمية الإمكانات والبنية التحتية لقطاع الطيران في المنطقة».

وذكر أن «الشركة تتعاون مع مجموعة واسعة من المتعاملين والشركات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك شركات الطيران في المنطقة، وقوات الدفاع الوطنية، والمؤسسات الأكاديمية»، لافتاً إلى أن «(بوينغ) تمتلك مكاتب في كل من أبوظبي، ودبي، والدوحة، والرياض، ويعمل بها أكثر من 200 موظف يتمتعون بكفاءة عالية، ويقيمون في المنطقة لدعم المتعاملين».

إلى ذلك، توقع نائب الرئيس للمبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، مارتي بينتروت، أن «تستحوذ (بوينغ) على حصة تصل إلى 60% من سوق المنطقة للطائرات عريضة البدن، خصوصاً طائرات (777) و(787) مقارنة بـ45% حالياً»، مضيفاً: «لاتزال منطقة الشرق الأوسط تسجل أداء يتجاوز معدلات النمو في سوق الطيران العالمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو».

بدوره، قال نائب الرئيس الإقليمي لتطوير الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بوينغ» للدفاع والفضاء والأمن، بول أوليفر: «تواصل (بوينغ للدفاع والفضاء والأمن) البحث عن الفرص مع عدد من الجهات العاملة في الشرق الأوسط للمساعدة على تعزيز مستقبل صناعة الطيران في المنطقة»، مشيراً إلى أن «حكومات الشرق الأوسط أبدت اهتماماً ملحوظاً بأنظمتنا الدفاعية بالتزامن مع تقدّم خطط تطوير القدرات الدفاعية».

وقالت الشركة إنها تسعى لتعزيز حضورها الإقليمي في مجالات الدفاع والفضاء والأمن، مشيرة إلى أن المتعاملين الحاليين يشغلون مجموعة من المنتجات التي تتضمن مروحيات «أباتشي ـ إيه إتش ـ 46» و«شينوك ـ سي اتش - 47 إف»، وطائرة النقل العسكري «سي - 17 غلوبماستر 3».

وأعلنت «بوينغ»، أمس، أنها ستعرض مجموعة من منتجاتها وخدماتها في «معرض دبي للطيران» 2013، بما في ذلك طائرة «أباتشي ـ إيه اتش - 46 دي» التابعة للقوات البرية الإماراتية، ومروحية «إيه إتش ـ 6 آي» مجهزة بمهام هجوم/استطلاع خفيفة، وطائرة «دريملاينر 787» تابعة للخطوط الجوية القطرية، وطائرة «دريملاينر» أخرى تابعة لطيران «رويال بروناي»، وطائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» من الجيل الجديد من «بوينغ 737 ـ 800» مزودة بالتصميم الداخلي «سكاي إنتيريور».

 

تويتر
log/pix