على رأسها الإنشاءات والخدمات والصناعة
«اقتصادية أبوظبي»: نمو متوقع لجميع القطاعات في 2014
قال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، محمد عمر عبدالله، إن «التقديرات الأولية تشير إلى أن جميع القطاعات الاقتصادية في الإمارة ستحقق نمواً خلال عام 2014».
وأوضح أن «هناك قطاعات محددة ستحقق نمواً أكبر مقارنة ببقية القطاعات، على رأسها قطاعات الإنشاءات والخدمات بأنواعها، خصوصاً السياحة والخدمات المالية، في ضوء تحول أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً، إضافة إلى الصناعة في ضوء النمو الكبير المتوقع في الصناعات الأساسية، مثل الألمنيوم والصناعات الاستخراجية».
الخريطة الاقتصادية تضم الخريطة الإحصائية، وفقاً للمدير العام لمركز الإحصاء، بطي القبيسي، جميع التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية لإمارة أبوظبي، مدعومة بالأرقام والإحصاءات والصور والرسومات منذ عام 1960 وحتى 2012، فضلاً عن جزء إضافي يتضمن استشرافاً للمستقبل، يخص رؤية «أبوظبي 2030»، وأبرز ملاح الحياة فيها بحلول ذلك التاريخ. وتضم الخريطة 25 مؤشراً إحصائياً، على رأسها تطور الناتج المحلي ومختلف الإحصاءات المتعلقة بالاقتصاد والسكان، إلى جانب مؤشرات اجتماعية أخرى. ويصل طول الخريطة إلى 170 متراً، بارتفاع أربعة أمتار، وتنقسم إلى خمس سلاسل زمنية كل منها تغطي 10 سنوات بمجموع نصف قرن، تتصل مع بعضها عبر الخريطة لتشكل الخريطة بالكامل. وأطلق المركز، على هامش إطلاقه الخريطة، برنامج الكتاب الإحصائي الإلكتروني، الذي يقدم قاعدة المعلومات المتوافرة لدى المركز عن طريق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لسهولة الاطلاع عليها، والحصول على المعلومات اللازمة بيسر وسرعة. |
وأضاف عبدالله، في تصريحات صحافية على هامش إطلاق مركز إحصاء أبوظبي أكبر خريطة إحصائية في العالم عن الإمارة، أن «الخريطة تعد بمثابة الذاكرة التاريخية للإمارة، وتم إنجازها لمصلحة الوطن والمواطن للتعرف إلى التطور الذي شهدته الإمارة وحققته جميع قطاعات التنمية في أبوظبي خلال نصف قرن من الزمان»، لافتاً إلى أن «قطاع الإحصاء في الإمارة حقق نقلة نوعية من خلال توفير قواعد بيانات موثقة ودقيقة، ما يساعد على وضع خطط التنمية في الإمارة خلال السنوات المقبلة، وقراءة المخاطر المحتملة، وبالتالي وضع الخيارات للتعامل معها على أساس سليم».
وأشار إلى أن «الدائرة ستعلن قريباً، من خلال التعاون مع المركز، نسبة النمو لعام 2013، وتنبؤات العام المقبل القائمة على الأرقام القريبة من الواقع».
من جانبه، قال المدير العام لمركز الإحصاء في أبوظبي، بطي القبيسي، في تصريحات صحافية، إن «الخريطة التي تم إطلاقها، أمس، تظهر تضاعف الناتج المحلي الإجمالي 190 مرة خلال الفترة من 1974 وحتى عام 2012، إذ ارتفع الناتج المحلي للإمارة من 33.8 مليار درهم إلى 911.5 مليار درهم».
وأكد أن «التقديرات الأولية لمركز الإحصاء تشير إلى نمو عدد سكان أبوظبي من 2.3 ملايين نسمة عام 2012 إلى 2.4 ملايين نسمة عام 2013، بنسبة نمو تتجاوز 4%».
وأوضح القبيسي أن «المركز يقوم حالياً بمجموعة من المبادرات الإحصائية والمشروعات المهمة لقياس مجموعة من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المهمة لإمارة أبوظبي، إذ بدأ المركز إجراء مسح إنفاق الأسرة، أخيراً، ومن المنتظر إعلان نتائجه العام المقبل، كما بدأ المركز إجراء المسح الاقتصادي الشامل للإمارة، وسيتم إعلان نتائجه خلال الربع الأول من العام المقبل، كما بدأ إجراء مسح القوى العاملة، وسيتم الانتهاء منه قبل نهاية العام الجاري، وإعلان نتائجه خلال أسابيع، فضلاً عن البدء في مسح التصوير الجوي للإمارة للتعرف إلى أنواع الزراعات والنباتات والمساحات الخضراء في الإمارة، وسيتم الانتهاء منه منتصف العام المقبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news