مركز الاتصال في الفجيرة يؤمّن 220 فرصة وظيفية للمواطنين

«دو»: نسبة التوطين 40% نهاية 2015

نسبة التوطين الإجمالية في «دو» بلغت 34% في نهاية عام 2013. أرشيفية

أكدت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أنها وضعت خطة لرفع نسبة التوطين في الشركة إلى 40% من إجمالي القوى العاملة في الشركة بحلول نهاية العام المقبل.

وأضافت أن نسبة التوطين الإجمالية في الشركة بلغت 34% في نهاية عام 2013، مقارنة مع 31% خلال عام 2012، في حين بلغت هذه النسبة 81% على مستوى الإدارة العليا.

وقال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الإدارية في «دو»، إبراهيم ناصر، لـ«الإمارات اليوم» إن «الشركة وضعت خطة لتوفير 50 فرصة عمل للمواطنين في مختلف المستويات الوظيفية خلال عام 2014، كما تعتزم استقطاب مختلف التخصصات والخبرات خلال العام الجاري، للعمل ضمن فرق عملها المختلفة، وتوفير فرص عمل متكافئة لكلا الجنسين في الوظائف الإدارية أو الفنية على حد سواء، فضلاً عن ذوي الإعاقة».

وذكر أن «(دو) وظفت خلال العام الماضي خمسة من ذوي الإعاقة، جزءاً من استراتيجية التوطين في الشركة الهادفة إلى تمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع».

وأكد أن «مركز الاتصال في الفجيرة الذي تجري إدارته وتشغيله بالكامل من قبل مواطنين إماراتيين، يعد جزءاً من الجهود التي تبذلها الشركة لتأمين 220 فرصة وظيفية في الفجيرة والمناطق المحيطة بها»، لافتاً إلى أنه يعمل في المركز حالياً 120 مواطناً ومواطنة، تم توظيف 44 منهم خلال عام 2013، في وقت تمثل فيه نسبة النساء 89.2% من الموظفين، نظراً لصعوبة التنقل خارج الإمارة لهذه الفئة، وعدم توافر وظائف كافية في المنطقة.

وأوضح أن «(دو) حرصت على المشاركة في مبادرة (أبشر)، عن طريق تقديم باقة أبشر للهاتف المحمول المصممة خصيصاً للمواطنين العاملين في القطاع الخاص، كما تعد (دو) شريكاً رئيساً لبرنامج الخصومات والعروض المميزة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص الذي يأتي ضمن مبادرة (أبشر)، لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية».

وأشار إلى أن «الشركة وقعت خلال الفترة الماضية، العديد من الاتفاقات مع الجهات الحكومية والجامعات والكليات، لتوفير الرعاية للطلاب المتميزين والفئات الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على التعليم العالي لأسباب اقتصادية أو اجتماعية، من بينها اتفاقية مع الجامعة الأميركية في دبي لطرح برنامج المنح الدراسية برعاية (دو) لدرجتي البكالوريوس والماجستير، تشمل ذوي الإعاقة، ومن لا يملكون قدرة مادية لإكمال دراستهم».

وأفاد بأن «(دو) صممت أنظمتها لإدارة الكفاءات، على نحو يدفع عجلة استقطاب المواطنين الإماراتيين، ويسرع نجاحهم، ليصلوا إلى المراكز القيادية، وتقدمهم في المستويات الوظيفية الأولية ضمن خطة تطور مهني واضحة، كما يتم حالياً تنفيذ خطتها الخمسية للتوطين التي أطلقتها في عام 2010 من خلال تقديم برامج تدريبية داخلية بشأن استراتيجيات التوظيف، وإبرام شراكات مع الجامعات وكليات التقنية العليا».

وقال ناصر إن «من بين البرامج التي ابتكرتها (دو) برنامج (مسار لتحضير الكفاءات الإماراتية المستقبلية)، وإعداد مسارات مهنية واعدة»، لافتاً إلى تخرج 36 إماراتياً من هذا البرنامج خلال عام 2013 لينضموا إلى أكثر من 160 خريجاً سبقوهم منذ بداية البرنامج عام 2007.

وأضاف أن «هناك أيضا برنامج (مسار لدعم الطلبة)، ويعد الأول من نوعه ويمنح الطلاب المواطنين فرصة لاكتساب مهارات عملية من شأنها أن تطور مسارهم المهني مع الحصول على راتب شهري قدره 5000 درهم»، مشيراً إلى وجود ثمانية مواطنين ملتحقين بالبرنامج حالياً.

وذكر أن «دو» تنظم كذلك برنامج «التدريب الصيفي» الذي يتيح للمواطنين من طلبة المدارس والجامعات الالتحاق بتدريب عملي مكثّف على مدى شهرين في الشركة، و«برنامج مهارات العمل» الذي التحق به أكثر من 470 موظفاً خلال السنوات الثلاث الماضية، و«برنامج خطة تطوير الذات» لمناقشة احتياجات التطوير وتحسين الأداء بين المواطن ومديره، و«مجموعات تطوير الكفاءات»، لتطوير الكفاءات المواطنة، فضلاً عن التدريب الإلكتروني، إذ يتم توفير ما يزيد على 300 برنامج تدريبي عبر الإنترنت بما في ذلك الدبلوم والدورات القصيرة والتدريب عبر مقاطع الفيديو.

كما طرحت الشركة «برنامج مهارات» للتدريب ضمن الشركة، الذي يوفر تدريباً فردياً في جميع مجالات العمل الرئيسة ولجميع المستويات.

تويتر