رحلاتها المنتظمة ارتفعت إلى 74 رحلة أسبوعياً بين دبي ومدن المملكة
«الخطوط السعودية» تطلب قرضاً بـ 6.8 مليارات درهم
أكّدت شركة الخطوط الجوية السعودية أنها تقدمت بطلب للحصول على قرض بقيمة 6.85 مليارات درهم من تحالف مصارف سعودية لتمويل أسطولها.
ودشنت الشركة، خلال الاحتفالية التي أقيمت بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الامارات» والمجموعة، والأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط السعودية، مكتب الخطوط السعودية الجديد في دبي.
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة الخطوط الجوية السعودية، خالد الملحم، إن «الشركة تقدمت بطلب للحصول على قرض بقيمة سبعة مليارات ريال سعودي (6.85 مليارات درهم) من تحالف مصارف سعودية لتمويل الأسطول وعمليات الناقلة».
وأضاف على هامش احتفال الشركة بمرور 50عاماً على تشغيل أولى رحلاتها إلى دبي، أن «الناقلة ستتسلّم 17 طائرة جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة»، مشيراً إلى أن «الشركة تستثمر حالياً في قطاعات مختلفة، منها استثمارات بقيمة مليار دولار لتقنية المعلومات».
وذكر الملحم أن «أولى رحلات (السعودية) انطلقت إلى دبي من مدينة الظهران في مارس من عام 1963 وكان على متنها 48 راكباً، وتواصلت بعد ذلك الرحلات المنتظمة بين مدن السعودية ودبي، حتى بلغ عددها 74 رحلة أسبوعياً بين كل من دبي، والرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة».
ولفت إلى أن «حركة النقل الجوي بين السعودية ودبي شهدت طفرات متتالية خلال نصف قرن من الزمن، من 1000 مسافر في العام الأول، إلى مليون مسافر حالياً».
وأكد أن «المنطقة سجلت أعلى وأسرع معدل في حركة النقل الجوي على مستوى العالم بلغ 12%، ومعدل نمو متوقع بنسبة 10% في حجم الطلب على شراء طائرات جديدة، خلال العقدين المقبلين بنحو 1960 طائرة».
وبيّن أنه «تم إنجاز الجزء الأكبر من خطة تحديث أسطول (السعودية) بإمكانات ذاتية، واستقطاب 90 طائرة جديدة من طرازي (إيرباص) و(بوينغ)، تم استلام 73 طائرة منها حتى الآن»، لافتاً إلى أن «هذه المرحلة ستتبعها مراحل قريبة للحصول على مزيد من أحدث الطائرات».
وقال إنه «تم تحقيق معدلات متزايدة في نقل الركاب من 14 مليون مسافر في عام 2003، إلى ما يزيد على 25 مليون مسافر في عام 2013، فضلاً عن ارتفاع المعدل التشغيلي للرحلات على القطاعات الداخلية والدولية من 111 ألف رحلة في عام 2003 إلى 182 ألف رحلة في عام 2013».
وأكد أن «الناقلة وفرت سعة مقعدية جاوزت 28 مليون مقعد خلال عام 2013، بزيادة تفوق ثلاثة ملايين مقعد على عام 2011».
ولفت إلى «تطوير شبكة الرحلات الدولية بشكلٍ مستمر، ما يعزز الموقع التنافسي للخطوط السعودية على القطاع الدولي»، موضحاً أن «الناقلة تواصل تطوير الأداء على القطاع الدولي، رغم تخصيص نسبة 68% من الرحلات لخدمة القطاع الداخلي، ونقل نحو 15 مليون مسافر بين مختلف مناطق المملكة عبر 27 مطاراً داخلياً، بهدف خدمة الإقبال المتزايد على السفر جواً بين مناطق المملكة، الذي ينتظر أن يصل إلى 28 مليون مسافر في عام 2020».
وتوقع الملحم أن تصبح الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، خلال فترة وجيزة، واحدة من أكبر شركات صيانة الطائرات والمحركات في منطقة الشرق الأوسط، بما تتميز به من تجهيزات حديثة، مشيراً إلى البدء في تطبيق خطة استراتيجية لتحويل أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى مركز تدريب عالمي متخصص في مختلف مجالات النقل الجوي، لخدمة متطلبات (السعودية) وشركات الطيران الإقليمية والدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news