3.2 مليارات دولار مبيعات «الغرير» من الحبوب ومشتقاتها

أفادت شركة «الغرير للاستثمار» بأنها سجلت مبيعات بلغ مجملها من الحبوب ومشتقاتها 3.2 مليارات دولار خلال العام الماضي، فيما تعتزم رفع تلك المبيعات إلى أربعة مليارات دولار خلال العام الجاري.

وأشارت، على هامش مؤتمر صحافي عقدته خلال فعاليات معرض الخليج للأغذية (غلفود 2014)، في مركز دبي التجاري العالمي، أمس، إلى ان الشركة ستشغل مشروعاً لصوامع الحبوب بأسواق الجزائر باستثمارات تبلغ 45 مليون دولار خلال شهر يونيو المقبل.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس في شركة «الغرير للاستثمار»، عيسى الغرير، ان «الشركة تعتزم رفع مبيعاتها من الحبوب ومشتقاتها خلال العام الجاري لتصل إلى أربعة مليارات دولار، ولتبلغ كمياتها خمسة ملايين طن من الحبوب، وذلك بالمقارنة بمبيعات بلغت 3.2 مليارات دولار خلال العام الماضي، وبكميات حبوب بلغت أربعة ملايين طن»، لافتاً إلى أن «زيادة المبيعات ستعتمد على خطط عبر محورين، هما التوسع في أسواق الجزائر، ليبيا، مصر، تونس، وشرق آسيا، إضافة إلى فتح أسواق جديدة».

وأوضح أن «الحبوب ومشتقاتها، التي تتضمن القمح والشعير والذرة، إضافة إلى زيوت الكانولا، والصويا، تسعى الشركة للتوسع بصادراتها في ما بين 10 و15 سوقاً أفريقية جديدة».

وأضاف ان «أسعار الحبوب شهدت انخفاضاً على المستوى العالمي، بنسب بلغت 10% خلال شهر يناير الماضي، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2013»، لافتا إلى أن «تلك الانخفاضات لن تظهر بشكل واضح أو ملحوظ على الأسعار المحلية، لأسباب عدة تتضمن سرعة تغير الأسعار العالمية، وصعوبة تعديل الأسعار في حال تخفيضها بنسب مماثلة وفقا للمعايير المنظمة للأسعار في الأسواق، ما قد يعرض الشركات لخسائر في حال عودة الأسعار للارتفاع عالميا، إضافة إلى وجود تكاليف تشغيل، تحد من تطبيق النسب المماثلة للانخفاضات العالمية». وبين أن «الشركة ستشغل مشروعاً لصوامع الحبوب بأسواق الجزائر باستثمارات تبلغ 45 مليون دولار خلال يونيو المقبل، وتدرس إقامة مشروعا لعصر الزيوت».

وأشار إلى أن «شركات الأغذية المحلية لديها القدرة على تلبية احتياجات متطلبات النمو السكاني والسياحي، اضافة إلى مشروعات الاستعداد لفعاليات معرض (اكسبو 2020).

الأكثر مشاركة