«الاتحاد للطيران» تحقق 227.7 مليون درهم أرباحاً صافية في 2013

أعلنت شركة «الاتحاد للطيران» أن إجمالي عائداتها خلال عام 2013 بلغ 6.1 مليارات دولار (نحو 22.4 مليار درهم)، بزيادة نسبتها 27% على عام 2012، في ما بلغت الأرباح الصافية للشركة 62 مليون دولار (نحو 227.7 مليون درهم) بزيادة نسبتها 48% على عام 2012.

وقال رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لـ «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، في مؤتمر صحافي عقده في أبوظبي أمس، للإعلان عن النتائج الرئيسة للشركة في عام 2013، إن «(الاتحاد للطيران) نقلت 11.5 مليون مسافر على متن رحلاتها عام 2013، بارتفاع نسبته 12% عن عام 2012».

وكشف هوغن أن «(الاتحاد للطيران) ستتسلم 19 طائرة جديدة خلال العام الجاري، ليرتفع حجم أسطول طائراتها إلى 108 طائرات»، مشيراً إلى أن الشركة بحاجة إلى اقتراض ملياري دولار (نحو 7.34 مليارات درهم) لاستكمال تمويل صفقات طائرات جديدة. وذكر أن «الشركة تسلمت 16 طائرة جديدة خلال عام 2013».

وأوضح أن «الشركة زادت عدد شركاء التمويل من 60 شريكاً خلال عام 2012 إلى 70 شريكاً خلال عام 2013، وجمعت 2.14 مليار دولار (نحو 7.86 مليارات درهم) من الأسواق المالية خلال عام 2013، ليصل إجمالي حجم التمويلات التي جمعتها الشركة حتى اليوم، إلى نحو تسعة مليارات دولار (نحو 33 مليار درهم)، تم تخصيص الجزء الأكبر منها لتطوير أسطول طائرات الشركة».

وأشار إلى أنه تم خلال عام 2013، الإعلان عن أكبر طلبية شراء في تاريخ «الاتحاد للطيران» تتضمن طلبيات مؤكدة، وحقوق الخيار والشراء لما يصل إلى 199 طائرة «إيرباص» و«بوينغ» بقيمة إجمالية تصل إلى 67 مليار دولار (نحو 246 مليار درهم).

وأكد هوغن أن «(الاتحاد للطيران) ستسيّر رحلات إلى تسع وجهات جديدة خلال عام 2014، لتزيد عدد وجهاتها إلى 103 وجهات».

ولفت إلى أن «المتوسط العام لمعدل إشغال المقاعد على امتداد شبكة وجهات الشركة، وصل إلى 78% وهو المعدل نفسه الذي حققته الشركة خلال عام 2012».

وكشف هوغن عن مفاوضات لشراء حصص من شركة الطيران الإيطالية «أليطاليا»، موضحاً أنه التقى وزيري النقل والمالية في إيطاليا، لبحث مسألة إعادة هيكلة الشركة، لتتوافق مع المعايير التي وضعتها «الاتحاد للطيران» بهذا الصدد. وأعرب عن أمله أن تتحول «أليطاليا» إلى الربحية خلال الفترة المقبلة، بعد ان منيت بخسائر خلال السنوات الماضية

وقال إن «40% من مصروفات (الاتحاد للطيران) تعلقت بالوقود خلال عام 2013، وإن الشركة نفذت برنامجاً للتحوط من الوقود خلال عام 2013 بقيمة 2.2 مليار دولار»، مشيراً إلى أن الشركة قامت بالتحوط من الوقود بنسبة 75%.

وأكد هوغن أن «(الاتحاد للطيران) حققت نمواً مطّرداً على صعيد استراتيجية الشراكات التي تقوم على إبرام الشراكات بالرمز، والاستثمارات في تملك حصص الأقلية في شركات طيران أخرى ذات أهمية استراتيجية، إذ تمت زيادة عدد الأعضاء في تحالف الشركاء بالحصص إلى سبع شركاء بالحصص، وزيادة عدد الشركاء بالرمز من 40 إلى 47 شريكاً بالرمز».

وأوضح أن «هذه المنهجية أدت إلى تعزيز النمو في شبكة الوجهات المجمعة، إذ تصل إلى نحو 400 وجهة»، مبيناً أن هذه الشراكات أسهمت خلال عام 2013 بنحو 820 مليون دولار، أو ما يعادل 21% من إجمالي عائدات المسافرين المتحققة لـ «الاتحاد للطيران»، بزيادة نسبتها 30% على عام 2012.

وذكر أن «الشركة زادت في نهاية 2013، عدد موظفيها الأساسيين بنسبة 27% ليصل العدد الإجمالي للموظفين إلى 13 ألفاً و535 موظفاً، في ما وصل العدد الإجمالي لموظفي المجموعة إلى 17 ألفاً و603 موظفين ينتمون إلى 142 جنسية، وذلك عند إضافة عدد الموظفين التابعين لشركة (الاتحاد لخدمات المطار) الجديدة».

ولفت إلى أن «عدد الموظفين الأساسيين العاملين في الشركة من مواطني الدولة وصل إلى 1468 موظفاً وموظفة بزيادة تبلغ 17% على عام 2012».