الغرير: البنوك ليست مجرد جهة للإقراض ويمكن أن تقدم للعملاء خدمات استشارية وإدارة ثروات

«اتحاد المصارف» يتبنّى مبادرة لتغيير الانطباع السلبي عن البنوك

«المشرق» أطلق حملة «نجعل كل شيء ممكناً» لرفع مستوى رضا العملاء. أرشيفية

كشف رئيس اتحاد مصارف الإمارات، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، عبدالعزيز الغرير، عن إعداد الاتحاد مبادرة، من أجل الحفاظ على السمعة التجارية للبنوك العاملة في الدولة، تستهدف تغيير الانطباع السلبي عن البنوك لدى بعض الأفراد.

وقال في تصريحات للصحافيين، أمس، خلال إطلاق «المشرق» حملة «نجعل كل شيء ممكناً» لرفع مستوى رضا العملاء، إن «اتحاد المصارف عقد اجتماعاً أول من أمس، ضم الرؤساء التنفيذيين للبنوك بهذا الشأن، وسيتم إطلاق تلك المبادرة خلال ثلاثة أشهر».

51 % من أرباح «المشرق» من الرسوم والعمولات

قال رئيس اتحاد مصارف الإمارات، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، عبدالعزيز الغرير، إن «تحقيق بنك المشرق نسبة 51% من أرباحه التشغيلية عن العام المالي 2013 من الرسوم والعمولات يعد أمراً جيداً، ويظهر أن البنك يوفر لعملائه منتجات وخدمات مصرفية تلقى إقبالاً، لذا يدفعون مقابلاً مالياً للحصول عليها»، مؤكداً أن المعدل في القطاع المصرفي حالياً يقل عن 35%.

وأضاف أن «المنافسة الشديدة بين البنوك العاملة في الدولة تتخذ ثلاثة مناح، هي: خفض كلفة المنتجات المصرفية، وطرح منتجات مبتكرة، إلى جانب التميز في تقديمها».

وتفصيلاً قال الغرير، إن «الحملة الجديدة التي أطلقها المشرق بعنوان (نجعل كل شيء ممكناً) تدل على أن العميل هو محور تركيز المشرق أكثر من أي وقت مضى»، مضيفاً أن « شعار الحملة يؤكد رسالة البنك لعملائه، وهي أنه البنك الذي يلبي تطلعات العملاء من خلال توفير حلول مالية يومية».

وأوضح أن «إطلاق هذه الحملة يأتي بعد المبادرة المبتكرة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخاصة بنظام تصنيف النجوم على مراكز الخدمة في كل من الوزارات والهيئات الاتحادية».

وأضاف الغرير أن «الجزء الأساسي من حملة المشرق الجديدة يهدف إلى جعل الإجراءات خالية من التعقيد، والالتزام بالبساطة وتوفير الوقت أثناء تقديم الطلبات».

وأشار الغرير، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، إلى أن «نجاح قيادات الدولة في إدارتها كعلامة تجارية، وإيجاد اسم وعلامة تجارية وشهرة عالمية للإمارات، أصبح من أهم عوامل الجذب للسائحين، فضلاً عن المستثمرين والشركات العالمية».

وأكد أن طريقة تعامل البنوك مع المتعثرين يعد من العناصر المهمة للحفاظ على سمعه البنك وعلامته التجارية.

وشدد على أن «التوصل لحلول مرضية للطرفين في مسألة التعثر لا يمكن أن تقوم على التنازل (كلياً) عن مطالبة العميل بالسداد»، منبهاً إلى أن البنوك ليست لديها نيه لأخذ العملاء المتعثرين للمحاكم إلا في الحالات التي يرفض فيها العميل إجراء أي تسوية مقبولة ويحجم تماماً عن السداد.

وقال الغرير إن «اتحاد مصارف الإمارات يعد حالياً مبادرة، من أجل الحفاظ على السمعة التجارية للبنوك، تستهدف تغيير الانطباع السلبي عن البنوك لدى بعض الأفراد».

وذكر أن الاتحاد عقد اجتماعاً أول من أمس، ضم الرؤساء التنفيذيين للبنوك بهذا الشأن، وسيتم اطلاق تلك المبادرة خلال ثلاثة أشهر، وتستهدف تغيير الصورة النمطية للبنوك من أنها مجرد جهة للإقراض إلى أنها جهة تفيد العملاء، وتوفر لهم خدمات إضافية مثل إدارة الثروات والاستشارات المالية والتجارية وغيرها من الخدمات الضرورية.

 

 

تويتر