%15 نمواً متوقعاً في مشاركات «جائزة خليفة للامتياز»
توقّع المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي عضو اللجنة العليا لـ«جائزة الشيخ خليفة للامتياز»، محمد هلال المهيري، نمو المشاركة في الدورة الـ13 للجائزة بنسبة تراوح بين 10 و15%، بعد أن تلقت الجائزة في دورتها الماضية 130 طلباً من جهات حكومية وخاصة.
وأكد أنه «تم في دورة العام الجاري استحداث ثلاث فئات جديدة للجائزة، هي: (فئة التميز القيادي)، وتمنح للجهات المتميزة على مستوى القيادة العليا، و(فئة التميز في خدمة العملاء)، وتمنح للمؤسسات والجهات التي حققت نتائج ومستويات باهرة في الرضا التام لجميع المتعاملين، و(فئة خدمة المجتمع والمسؤولية المجتمعية للشركات)»، لافتاً إلى أن «هذه الفئات ستضاف إلى الفئات السابقة التي تغطيها الجائزة منذ تأسيسها في قطاعات: الصناعة والخدمات والمقاولات والتجارة والسياحة والقطاع المهني والمالي، إضافة إلى قطاعي الصحة والتعليم، اللذين تم استحداثهما العام الماضي، فضلاً عن جائزة الشيخ خليفة للامتياز الفئة الماسية والفئة الذهبية والفئة الفضية».
بداية الجائزة قال رئيس اللجنة العليا للجائزة، سعيد عبدالجليل الفهيم، إن «بداية الجائزة لم تشهد مشاركة قوية من قبل الجهات والمؤسسات، وأخذت اللجنة وقتاً لإقناع مختلف الجهات بها، وعرض فائدتها ومزايا المشاركة فيها، حتى وصل الأمر إلى التسابق بين الشركات للمشاركة». وأشار إلى أن «هناك عدداً كبيراً من المتدربين داخل هذه الجهات يتم تأهيلهم ليكونوا مقيّمين دائمين لتطوير الأداء». |
وأضاف المهيري، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر الغرفة، للإعلان عن انطلاق الدورة الـ13 للجائزة، بحضور رئيس اللجنة العليا للجائزة، سعيد عبدالجليل الفهيم، أن «الجائزة استفاد منها آلاف المتدربين في المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، ممن تدربوا ضمن ورش العمل والدورات التدريبية التي تنظمها الغرفة سنوياً للارتقاء بأداء هذه الجهات، والتي تصل إلى 45 دورة وورشة عمل على مدار العام».
وأشار إلى أن «الجائزة ساعدت الشركات والمؤسسات المشاركة على تطوير أدائها وسد أوجه النقص في بعض المجالات، مثل توثيق العمليات أو قياس النتائج على المدى الطويل والتنمية القيادية وتقارير التعقيب الفني للأداء»، منوهاً بأن «دولاً كثيرة تستعين ببرامج الجائزة لتطوير الأداء في مؤسساتها».
وذكر المهيري أن «الدورة الحالية ستشهد المزيد من البرامج الاستراتيجية التي تدعم سياسات التوطين، خصوصاً بعد التجربة الناجحة العام الماضي في إطلاق جائزة التوطين في القطاع الصحي بالتعاون والتنسيق مع هيئة الصحة في أبوظبي»، مشيراً إلى أنه «يتم التنسيق حالياً مع العديد من الجهات لإطلاق جوائز مماثلة تشجع التوطين وتضع له الإطار الملائم لاستدامة هذا المفهوم على أرض الواقع».
وحول أهم الملامح الأساسية لبرنامج الدورة الـ13 للجائزة لهذا العام، أفاد المهيري بأنه «ستبدأ هذا الأسبوع سلسلة متواصلة من الندوات التعريفية تغطي أهم المبادئ الأساسية لنموذج التميز المؤسسي الذي تتبناه الجائزة، يقدمها الفريق من الخبراء المرخصين من قبل المؤسسة الأوروبية للجائزة من العاملين والمتعاونين مع برنامج الجائزة، تتبعها ورش عمل متخصصة حول كيفية إجراء التقييم الذاتي وإعداد وثائق التقييم إضافة إلى تأهيل وتدريب المشاركين».
وأعلن برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة 13 للجائزة بدءاً من اليوم وحتى منتصف مايو المقبل، كما حددت إدارة برنامج الجائزة 14 من أغسطس المقبل آخر موعد لتسليم وثائق المشاركة، على أن تبدأ عمليات التقييم والتحكيم بدءاً من النصف الثاني من بداية سبتمبر وحتى نهاية أكتوبر 2014.