1500 مسؤول في 55 دولة يشاركون اليوم في قمة «صناعة الطيران»
«مبادلة»: 2500 فرصة عمل جديدة للمواطنين في قطاع الطيران
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.664782.1462394869!/image/image.jpg)
«مبادلة» تعطي أولوية لتأهيل القوى العاملة الوطنية في مختلف الصناعات المرتبطة بالطيران والصناعات الفضائية. الإمارات اليوم
قالت شركة «مبادلة للتنمية»، التابعة لحكومة أبوظبي أمس، إنها ستوفر 2500 فرصة عمل جديدة للمواطنين في قطاع الطيران، بحلول منتصف العام المقبل. وأوضحت في لقاء مع صحافيين، أمس، بمناسبة بدء أعمال القمة العالمية لصناعة الطيران التي تستضيفها الشركة اليوم في أبوظبي، إن «مبادلة» وفرت 4000 وظيفة للمواطنين في قطاع الطيران في أبوظبي، وتعتزم إضافة 10 آلاف فرصة عمل جديدة في قطاع الطيران بحلول عام 2030.
ولفتت الشركة إلى أنها تعتزم رفع نسبة التوطين في قطاع الطيران في «مبادلة» إلى 50%، بحلول عام 2030، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة التوطين حاليا في الشركة 28%.
وأكدت الشركة أن الإمارات تستحوذ على نسبة 10% من إجمالي طلبيات الطائرات المؤكدة للطيران التجاري في العالم، لتستحوذ بذلك على إجمالي نصف الطالبيات المؤكدة لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
شركات لم يستبعد الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة»، حميد الشمري، خلال حديثه مع الصحافيين، أمس، الاتفاق على إنشاء شركات جديدة بين «مبادلة» وشركات أخرى خلال القمة، أو توسيع مجال الشراكات القائمة، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن القمة ستناقش مشكلات صناعة الطيران، إذ تم تشكيل فريق استشاري، لتحديد الموضوعات التي ستتم مناقشتها، كما تم تشكيل فرق عمل، يناقش كل فريق منها تحديا محددا يواجه القطاع. مبادرة قال الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة»، حميد الشمري، إن القمة ستشهد إطلاق مبادرة جديدة، تستهدف الجيل المقبل من قادة الصناعة، تحت عنوان «البرنامج العالمي لسفراء صناعة الطيران»، تدعم التعليم المهني عن طريق تطوير المناهج الدراسية الناجحة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلا عن تحفيز الطلاب وتزويد أولياء الأمور بالمعلومات اللازمة لتوجيه أبنائهم، خلال خياراتهم التعليمية المستقبلية. |
وتفصيلا، قال الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في «مبادلة»، حميد الشمري في لقاء مع صحافيين أمس، إن الشركة وفرت 4000 وظيفة للمواطنين في قطاع الطيران في أبوظبي، وإنها تعتزم إضافة 10 آلاف فرصة عمل جديدة للمواطنين في قطاع الطيران بحلول عام 2030.
ولفت إلى أن «مبادلة» تعتزم رفع نسبة التوطين إلى 50% بحلول عام 2030، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة التوطين حاليا في قطاع الطيران في الشركة 28% تقريبا، مؤكداً أن الشركة تعطي أولوية لتأهيل القوى العاملة الوطنية في مختلف الصناعات المرتبطة بالطيران والصناعات الفضائية والخدمات الدفاعية في الإمارة، لتغطية احتياجات السوق الإماراتية في هذا القطاع.
وأشار الشمري إلى أن «مبادلة» تمضي قدما في برنامج متكامل للبحوث والتطوير، بالتعاون مع العديد من الجامعات الإماراتية، كما تنظم زيارات متتالية للجامعات، لتعريف الطلبة المواطنين فيها بفرص العمل والتطور في القطاع.
وأوضح أن استثمارات المصنع التابع لشركة «ستراتا» المتخصصة بصناعة مكونات هياكل الطائرات، المملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للتنمية» في مراحله الأولى والثانية والثالثة، بلغت أكثر من 1.8 مليار درهم.
ولفت إلى أن الأعمال الإنشائية في المقر الدائم للمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة (أمروك)، داخل مجمع العين لصناعة الطيران (نبراس)، بدأت بالفعل، إذ من المقرر أن تنتهي بحلول منتصف العام المقبل، بكلفة إجمالية تقديرية تبلغ 2.9 مليار درهم.
وأكد الشمري أن الإمارات تستحوذ على نسبة 10% من إجمالي طلبيات الطائرات المؤكدة للطيران التجاري في العالم، لتستحوذ بذلك على إجمالي نصف الطالبيات المؤكدة لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، والتي تبلغ 20% من إجمالي الطلبيات المؤكدة للطيران التجاري في العالم.
وقال إن لدى الإمارات إمكانات كبيرة للنمو، خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي تطبق فيه أحدث التكنولوجيات الخاصة بالتصنيع، مشيرا إلى أن «مبادلة» تعتبر قطاع الطيران والاتصالات الفضائية والخدمات الدفاعية من أقوى القطاعات فيها، إذ سيتم بعد ستة أسابيع إعلان نتائج «مبادلة» المالية.
وأوضح أن القمة التي تبدا أعمالها اليوم، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتناول مجموعة واسعة من الموضوعات، خصوصاً التحديات التي تواجه قطاع الطيران، إذ إن من أبرز تلك التحديات توفير الأيدي العاملة والخبرات في هذا المجال، وفتح الأسواق أمام الناقلات الإماراتية، وتأثيرات العولمة وإدارة الملاحة الجوية وقضايا السلامة الجوية والاستدامة المرتبطة بالقطاعات، فضلا عن قضايا الإنفاق على قطاع الطيران في دول العالم، ومشكلات سلاسل التوريد.
وأوضح الشمري أن أكثر من 1500 من كبار المسؤولين التنفيذيين من 55 دولة، سيشاركون في القمة من بينهم 750 مسؤولا رفيعو المستوى من خارج الإمارات، سيناقشون 50 قضية محورية تتعلق بقطاع الطيران، وسيستعرض 110 متحدثين من الشركات القائمة في الأسواق الناشئة والمتقدمة خبراتهم أمام الوفود المشاركة في القمة حول أنسب الآليات لدعم عمليات التصنيع وتطوير معايير سلاسل التوريد، وسبل خلق فرص عمل مضافة القيمة للأفراد ذات المهارات العالية.
وأشار إلى أن أبوظبي نجحت في توفير مناخ متميز ازدهرت فيها صناعات الطيران، وهو ما يتضح من حجم الشراكات والاستثمارات الحكومية المبذولة في تشييد المنشآت الصناعية الجديدة والطائرات وتقنيات الأقمار الاصطناعية ومعدات صناعة الطيران.
وأكد أن هناك تغييرا جذريا في مناطق قوة الصناعة، في الوقت الذي تتقلص فيه مناطق القوة التقليدية، نتيجة لتقلص إمكانات الصناعة والدعم الحكومي الأوروبي، بعد الأزمة المالية العالمية في الوقت الذي تبرز فيه إمكانات كبيرة للنمو في دول مثل الصين والهند.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news