«الاقتصاد»: حملة لاستدعاء سيارات «رانج روفر» لدواعي السلامة
أفادت وزارة الاقتصاد بأنها بدأت، أمس، خطوات تنفيذ حملة لاستدعاء سيارات «رانج روفر» من موديل العام الجاري، المصنّعة في المملكة المتحدة، وذلك لوجود احتمالات حدوث خلل في منظومة مؤشرات التنبيه في السيارة، ناجم عن عدم مطابقتها بعض المواصفات، مشيرة إلى أن عدد السيارات المتوقع أن تشملها حملة الاستدعاء في الدولة يبلغ نحو 660 سيارة.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن الوزارة بدأت أمس، تنفيذ حملة لاستدعاء 660 سيارة «رانج روفر»، من موديلات العام الجاري، وذلك نتيجة تباين المواصفات، لافتاً إلى أن السيارات المشمولة بحملة الاستدعاء تم تصنيعها في المملكة المتحدة.
وأوضح ان أسباب الاستدعاء ترجع إلى وجود احتمالات حدوث خلل في منظومة مؤشرات التنبيه بالسيارات، ناجم عن عدم المطابقة بعض المواصفات.
وأشار إلى أن الوزارة لم تتلقَ أي بيانات صادرة عن شركة «لاند روفر» عن وقوع أي حوادث أو إصابات ناجمة عن احتمالات الخلل المسببة لاستدعاء سياراتها عالمياً، كما لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات ولم ترد أي بلاغات عن وقوع حوادث في الدولة، ناجمه عن الخلل نفسه.
وذكر أن الوزارة نسّقت مع شركتي «الطاير للسيارات»، و«بريمير موتورز»، وكيلي سيارات «لاند روفر»، المعتمدين في الدولة، لتنفيذ حملة الاستدعاء، واتفقت معهما على المبادرة بالاتصال بالمتعاملين من مالكي السيارة المشمولة بالحملة، لإبلاغهم بتفاصيل الاستدعاء، وإحضار السيارات لمراكز الخدمة المخصصة، لتزويدها بأحدث إصدار من البرمجيات الإلكترونية الخاصة بمنظومة مؤشرات التنبيه.
وأضاف أنه تم الاتفاق بين الوزارة ووكيلي السيارة في الدولة، على إجراء تلك التعديلات مجاناً، وتيسير عمليات التعديل المطلوبة خلال فترة وجيزة لازمة لإجراء التعديلات.