«ديوا» تنجز مختبراً نهاية العام لفحص معدات إنتاج الطاقة الشمسية

أفاد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي، والرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميز لضبط الكربون، وليد علي سلمان، بأن «الهيئة بدأت إنشاء مختبر لدعم ربط الطاقة الشمسية بالمنازل وبنايات المؤسسات المختلفة، عبر إنجاز فحص معدات إنتاج الطاقة التي سيتم تركيبها واعتمادها».

وأشار إلى أن «الهيئة ستنجز المختبر بنهاية العام الجاري، وتم تحديد موقعه في مجمع (محمد بن راشد للطاقة الشمسية)»، لافتا إلى أن «المختبر سيكون جزءا من مشروع كبير تعتزم الهيئة تنفيذه بالمجمع، يتضمن إنشاء مركز للبحوث والدراسات والابتكار في قطاع الطاقة الشمسية، يتم إنجازه خلال عام 2017».

وأضاف أن «المختبر سيعمل بشكل أساسي على فحص جودة معدات إنتاج الطاقة الشمسية بالمنازل، عبر لوحات كهروضوئية والتصديق عليها قبل تركيبها بالمنازل، تمهيداً لربطها بشبكات الهيئة، إضافة إلى التعاون مع الشركات المتخصصة لفحص وحدات الإنتاج الصغيرة وقدراتها، واختبار مدى ملاءمة مواصفاتها».

وأوضح أن «الهيئة تفتح المجال حاليا لتلقي طلبات المستهلكين الراغبين في استخدام وتركيب معدات إنتاج الطاقة الشمسية بمنازلهم، وذلك وفق مبادرة لتحفيز ربط استخدام الطاقة الشمسية بالمنازل بشبكة الهيئة، وتحويل الفائض من الإنتاج للشبكة، ما يشجع على استخدام الطاقة المتجددة وزيادة نصيبها في إنتاج الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة، ودعم خطط خفض انبعاثات الغازات الضارة بدبي».

وأشار إلى أن «الهيئة تجهز لشبكة ذكية لربط وحدات توليد الطاقة عبر الألواح الشمسية، التي سيضعها المستهلكون فوق منازلهم بشبكة التوزيع الخاصة بالهيئة، مع احتساب قيمة إنتاج المستهلك، وإدخال ما أنتجه عبر الألواح الكهروضوئية إلى شبكة الهيئة، ليتم احتساب قيمة الإنتاج والاستهلاك»، لافتاً إلى أن «إنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في دبي حالياً، يتمثل في 13 ميغاواط ناتجة من المشروع الأول لمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومرتبطة بشبكة الهيئة، إضافة لنحو 7 ميغاواط من فنادق ومؤسسات مختلفة غير مرتبطة بالشبكة، إضافة إلى نحو 600 كيلوواط من مبنى تابع للهيئة بالقوز».