«الاقتصاد»: حملة استدعاء لـ «إم واي مازدا 6 جي جيه» لفحص المكابح

«سوني» تسحب أجهزة «فايو فيت 11 إيه» من الأسواق

صورة

كشفت وزارة الاقتصاد عن تنسيقها مع شركة «سوني الشرق الأوسط وإفريقيا»، لتنفيذ حملة لسحب أجهزة كمبيوتر من طراز «سوني فايو فيت 11 إيه» من الأسواق المحلية، وذلك لاحتمالية حدوث حريق متعلق ببطاريات تلك الأجهزة.

موديلات «سوني» المستهدفة

تبدأ «موديلات أجهزة كمبيوتر (سوني فايو فيت 11 إيه) المتأثرة بعملية السحب جميعها بالأحرف اللاتينية (إس في إف 11 إن)، وتتضمن الرموز التالية: (16 سي إتش إس)، (16 سي تي بي)، (18 سي جي بي)، (18 سي جي بيي)، (18 سي جي إس)، (18 سي دبليو بي)، (18 سي دبليو بيي)، (13 سي جي بي)، (13 سي جي بيي)، (13 سي جي إس)، (15 سي إيه إس)، (16 سي إيه بي)، (16 سي جي بي)، (16 سي جي إس)، (12 سي إيه بي)، (12 سي إيه إس)، (12 سي جي بي)، (12 سي جي بيي)، (12 سي جي إس)، (13 سي إيه بي)، (13 سي إيه إس)».

وأفادت الوزارة بأنها تتعاون أيضاً مع شركة «كلداري»، الوكيل المحلي لسيارات «مازدا»، لاستدعاء طرازات «إم واي مازدا 6 جي جيه»، المصنعة بين 25 أكتوبر 2012 و21 يناير 2014، بغرض صيانة وفحص مكابحها، لاحتمالية حدوث دوران للمركبة عند قيادتها في ظروف الأمطار الغزيرة، أو البرك العميقة.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تنسق حالياً مع شركة (سوني الشرق الأوسط وإفريقيا)، لتنفيذ حملة سحب لأجهزة كمبيوتر (سوني) من طرازات محددة من أجهزة (فايو فيت 11 إيه) 2014 و2015».

وأوضح أن «الشركة حددت احتمالية حدوث حريق متعلق ببطارية جهاز الكمبيوتر المستهدف بالحملة»، لافتاً إلى أن «الوزارة اتفقت مع الشركة على بدء حملة تحقق وتصليح الخلل في الأجهزة المتأثرة التي تم توريدها إلى أسواق الدولة خلال الفترة الماضية».

وأكد أن «(سوني الشرق الأوسط وإفريقيا) مع وكلائها وموزعي منتجاتها في الإمارات، ستطلب من المتعاملين الذين يستخدمون الأجهزة المستهدفة بحملة السحب، وقف استخدام الأجهزة فوراً، وفصلها عن التيار الكهربائي، والاتصال بمنافذ بيع الشركة»، مبيناً أن الوزارة اتفقت مع الشركة على تصليح تلك الأجهزة مجاناً للمتعاملين.

في سياق آخر، قال النعيمي، إن «الوزارة تنسق حالياً مع شركة (كلداري) الوكيل المحلي لسيارات (مازدا) اليابانية، لاستدعاء طرازات (إم واي مازدا 6 جي جيه)، المصنعة بين 25 أكتوبر 2012 و21 يناير 2014، وذلك مع كون تلك الطرازات مجهزة بمكابح تعمل بأنظمة تخزين الطاقة، وحدة التحكم (بيه سي إم)، قد تؤشر بشكل غير حقيقي إلى أن هناك فشلاً في نظام مكثف تخزين الطاقة عند قيادة المركبة تحت الأمطار الغزيرة أو من خلال البرك العميقة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى احتمالية حدوث دوران للمركبة، ما يؤدي إلى احتمالية حدوث أضرار».

وأوضح أن «الوزارة تنفذ حملة الاستدعاء مع الوكيل المحلي، بغرض الصيانة والفحص للسيارات المستوردة للدولة، للتأكد من خلوها من هذا العيب»، لافتاً إلى أن أرقام الموديلات المستهدفة بالاستدعاء تظهر عبر أرقام «شاسيه» المركبات أعلى لوحة المفاتيح على جهة السائق، وهو ما يمكن معرفته، والتنسيق بشأنه عبر اتصال المتعاملين بمراكز الخدمة.

تويتر