الصين الشريك التجاري الأول بحصة 12%

323 مليار درهم تجارة دبي الخارجية في الربع الأول

صورة

بلغت قيمة تجارة دبي الخارجية في الربع الأول من عام 2014 نحو 323 مليار درهم، بمعدل 201.4 مليار درهم للواردات، و26.5 مليار درهم للصادرات، و94.9 مليار درهم لإعادة التصدير. وأسهمت التجارة المباشرة بنسبة 61% من تجارة دبي الخارجية بقيمة 196.5 مليار درهم، فيما بلغت مساهمة المناطق الحرة نحو 38% بقيمة 122 مليار درهم، أما مساهمة المستودعات الجمركية فبلغت نحو 1% بقيمة 4.3 مليارات درهم.

واحتلت الصين مركز الشريك الأول في تجارة دبي الخارجية في الربع الأول من العام الجاري بقيمة 38.5 مليار درهم، بنسبة نمو 27% عن الربع الأول من العام الماضي، فيما بلغت حصة الصين من إجمالي تجارة دبي الخارجية 12%.

وجاءت الهند في مركز الشريك التجاري الثاني لدبي بقيمة 26.3 مليار درهم، تعادل 8% من إجمالي تجارة دبي الخارجية، تلتها الولايات المتحدة الأميركية في المركز الثالث بقيمة 20.1 مليار درهم، تعادل 6%، أما مركز الشريك التجاري الرابع للإمارة فتساوت فيه كل من المملكة العربية السعودية وسويسرا، فقد بلغت قيمة تجارة دبي الخارجية مع كل منهما منفردة 13.2 مليار درهم، أي بحصة 4% من الاجمالي لكل منهما.

وارتفع النمو في تجارة دبي مع المجموعة الأوروبية بمعدل 17.3%، لتبلغ 51.1 مليار درهم، تقدمتها التجارة مع ألمانيا بقيمة 10.3 مليارات درهم، فيما بلغت قيمة التجارة مع دول منطقة التجارة العربية الكبرى التي تشمل الدول العربية غير الخليجية 23.2 مليار درهم، تقدمتها التجارة مع العراق بقيمة تسعة مليارات درهم، وبلغت قيمة التجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي 28.4 مليار درهم، كما سجلت التجارة مع اليابان نمواً بنسبة 17%، لتصل قيمتها الى 10.4 مليارات درهم.

إلى ذلك، قال مدير جمارك دبي أحمد محبوب مصبح، إن قطاع التجارة الخارجية في الربع الأول من العام الجاري أظهر قدرته على استيعاب كل المتغيرات في حركة التجارة الدولية، وذلك بفعل اتساع الأسواق التي تغطيها تجارة دبي الخارجية، والتي تشمل مختلف مناطق العالم وتتنوع لتضم معظم السلع العالمية، وذلك في إطار المسار العام لحركة الاقتصاد في دبي المنطلقة من الرؤية الشاملة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات سموه بالعمل على بنية الاقتصاد لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأضاف أن دبي استطاعت أن تحافظ على قوة الدفع المحركة لانتشار وتوسع تجارتها الخارجية، من خلال مرونة قطاعها التجاري الذي يقوم بدور محوري على مستوى حركة التجارة الإقليمية والعالمية، معززاً دور دبي مركزاً تجارياً عالمياً ومنطلقاً دولياً لتجارة إعادة التصدير التي تستوعب نسبة كبيرة من إجمالي الواردات إلى الإمارة، وقد حققت دبي من خلال هذا الدور تصاعداً في نمو تجارتها في الربع الأول مع قوى رئيسة في حركة التجارة العالمية، مثل الصين والمجموعة الأوروبية والولايات المتحدة واليابان. وأشار إلى أن «قمة أولويات جمارك دبي تعزيز تنافسية الإمارة التجارية والاقتصادية، وذلك من خلال تسهيل التجارة الخارجية ودعمها بمزايا حقيقية، تجعل من دبي الخيار المفضل للتجار والمستثمرين عبر تمكينهم من تعزيز عائدهم التجاري.

تويتر