70 % من أضاحي «العيد» تدخل عبر منافذ دبي الجمركية

تبدأ منتصف سبتمبر الجاري عمليات إدخال الأضاحي المستوردة من أكثر من 40 دولة إلى أسواق الإمارات عبر المنافذ الجمركية المختلفة، وسط تأكيدات من وزارة الاقتصاد بأنه لا زيادات في أسعار الأضاحي العام الجاري، وأن الكميات المستوردة تزيد على احتياجات المستهلكين.

وأكدت الوزارة وجود تنسيق مع الجهات المتخصصة لتسريع إجراءات فحص الأضاحي، وضمان خلوها من الأمراض، لافتة إلى أن 70% من أضاحي «العيد» ستدخل عبر منافذ دبي الجمركية للمرة الأولى.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إن «عمليات إدخال الأضاحي المستوردة ستبدأ 15 من سبتمبر الجاري»، مؤكداً حرص الوزارة على التنسيق مع التجار، لضمان وصول الأضاحي قبل العيد بفترة كافية.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة البيئة ودوائر البلديات على أن يتم الإفراج الجمركي عن الأضاحي بشكل سريع، وأن يتم التعجيل في عمليات الحجر الصحي، وإتمام الفحص الطبي اللازم.

وكشف النعيمي أن نحو 70% من الأضاحي الواردة إلى الدولة العام الجاري ستدخل للمرة الأولى عبر المنافذ الجمركية في دبي، بينما تدخل البقية من منافذ أبوظبي ورأس الخيمة، وذلك بعد أن كانت معظم الأضاحي تدخل إلى الدولة عبر منافذ رأس الخيمة.

وأوضح أن من المنتظر أن تراوح احتياجات المستهلكين من الأضاحي بين 60 و80 ألف رأس ماشية، في وقت تعهد التجار للوزارة بأن يتم استيراد ما يراوح بين 100 و120 ألف رأس لضمان وفرتها في السوق، وعدم وجود ارتفاعات سعرية بشكل غير مبرر.

ولفت إلى أن وزارة الاقتصاد خاطبت الجهات المتخصصة، بمنح تراخيص بيع الأضاحي في الأسواق الرسمية للتجار بشكل سريع، للقيام بعمليات مراقبة هذه الأسواق، والتحقق من عدم وجود ارتفاعات غير مبررة في الأسعار، فضلاً عن التحقق من بيع التجار ماشية سليمة تم فحصها فعلاً وخالية من الأمراض.

وأكد النعيمي أنه لن تكون هناك زيادة في أسعار الأضاحي العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، داعياً المستهلكين إلى الحصول على فواتير الشراء من التجار، والامتناع عن شراء الأضاحي من خارج الأسواق الرسمية المرخصة، لضمان فحصها طبياً، والتحقق من عدم استغلال البعض لارتفاع الطلب، وفرض زيادات سعرية كبيرة.