«الاقتصاد» تنسّق مع منافذ البيع والتجار لعروض «الأضحى»
تنسق وزارة الاقتصاد حالياً مع منافذ بيع مختلفة، لطرح عروض ترويجية خلال عيد الأضحى المقبل، ومع تجار مواشٍ لتوفير كميات كافية من الأضاحي، والمحافظة على استقرار الأسعار.
وقال مدير إدارة حماية المستهلك، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، عقب اجتماع تنسيقي مع بلدية الشارقة، وعدد من الدوائر المحلية عقد في الشارقة أمس، حول الاستعدادات لعيد الأضحى، إن «الوزارة تنسق مع منافذ بيع مختلفة حالياً، لطرح عروض بنسب تخفيضية متباينة»، لافتاً إلى أنه سيتم عرض القوائم المقترحة من مسؤولي المنافذ، قبيل إطلاقها خلال الفترة المقبلة».
وأشار إلى أن الوزارة تعاونت، أخيراً، مع تجار وموردي مواشٍ رئيسين في الدولة، لتوفير كميات كافية من الأضاحي قبيل العيد، لمنع أي ارتفاعات سعرية مفاجئة في أسواق الماشية.
وأضاف أن «الوزارة ستعقد لقاء مشتركاً، غداً الخميس، مع تجار مواشٍ في دبي، لبحث الاستعدادات للعيد كذلك، والاطلاع على الكميات التي تم توريدها أخيراً من الأغنام والمواشي، وبحث أي مبادرات جديدة من التجار لدعم استقرار الأسعار قبل عيد الأضحى».
من جهته، أكد رئيس قسم السلامة والتفتيش البلدي في بلدية الشارقة، إبراهيم أحمد الريس، أن «الدائرة نسقت مع وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، خلال اجتماع مشترك أمس، ضم ممثلين من دوائر محلية مختلفة، للتشديد على قرارات منع ذبح الأضاحي خارج المقاصب.
وذكر أن «البلدية ستراقب أي عمليات ذبح للأضاحي خارج المقاصب، وتتصدى لها بغرامات مالية تبلغ 500 درهم بحق المخالفين»، مشيراً إلى أن البلدية تسعى إلى توفير مواقف إضافية للسيارات خارج السوق، وتنظيم عمليات البيع والذبح في المقاصب.
وأكد أن «الدائرة وبالتعاون مع (الاقتصاد) والدائرة الاقتصادية، ستتصدى لأي مبالغات سعرية في سوق الأضاحي، تحاول استغلال الطلب خلال فترة العيد»، لافتاً إلى أن البلدية ستنفذ مبادرة تتضمن تخصيص منطقة لأصحاب المزارع والعزب من المواطنين، لإتاحة معروض أكبر من الأضاحي وأكثر تنوعاً، بما يدعم استقرار الأسعار، على أن تكون المنطقة تحت إشراف ورقابة موظفي البلدية، وبالقرب من منافذ البيع.