«دبي لتنمية الصادرات» توقع اتفاقات مع مؤسسة ماليزية
إنشاء شبكة عالمية لتعزيز «تجارة الحلال»
وقّعت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، عدداً من الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع مؤسسة تنمية صناعات الحلال في ماليزيا ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وذلك في إطار الجهود الرامية لتطوير التجارة العابرة للحدود للمنتجات الحلال المعتمدة، وتعزيز الجهود الهادفة إلى إنشاء شبكة عالمية لـ«تجارة الحلال»، وفق معايير مشتركة، لتمكين الشركات الإقليمية والدولية من رفع الاهتمام العالمي المتنامي بمنتجات الحلال.
وأفاد بيان للدائرة، أمس، بأن إنشاء شبكة الحلال سيسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الدول المتقدمة والدول النامية ذات الأغلبية المسلمة، ما يوفر دعماً فورياً لحجم التجارة لمنتجات الحلال،وتوفير فرص عمل جديدة.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، محمد بن عبدالله القرقاوي، إن «قطاع الحلال يمثل إحدى الركائز الرئيسة في رؤية دبي للاقتصاد الإسلامي، ولا شك في أن هذه المبادرة سترسخ مكانة دبي مركزاً رائداً لقطاع الحلال، إذ تشكل هذه السلسلة من الاتفاقيات أساساً صلباً لتطوير قطاع الحلال، وتشجع على تجارة الحلال بين الحدود، ما يعزز الفرص الاستثمارية للشركات المحلية والإقليمية والدولية». وأضاف أن «من المتوقع أن يشهد قطاع الحلال نمواً ملحوظاً خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأن هذه المبادرة ستعزز النشاطات الاقتصادية، ليس فقط في الدول التي تسكنها أغلبية مسلمة، بل في دول أخرى مثل نيوزيلندا والبرازيل اللتين تملكان قاعدة كبيرة لصناعات الحلال».
من جهته، قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، سامي القمزي، إن «تعاون دائرة التنمية الاقتصادية مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي يمثل ترجمة للرؤية الهادفة إلى جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، من خلال المساهمة في دعم قطاع الحلال الذي يشهد نمواً مطرداً، ونحن على ثقة بأن توقيع هذه الاتفاقات مع اللاعبين الرئيسين في القطاع، على الصعيدين المحلي والدولي، سيعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للمنتجات الحلال».
وأضاف أن «هذه الاتفاقات ستساعد على ترسيخ سوق الحلال محلياً وعالمياً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news