القرقاوي أكد قدرة الاقتصاد الإسلامي على تحقيق نمو ثابت حتى في الدول غير الإسلامية. تصوير: أحمد عرديتي

القرقاوي: الاقتصاد الإسلامي واقع راسخ في النظام العالمي

قال وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، محمد القرقاوي، إن «الاقتصاد الإسلامي أصبح اليوم، بنموه الثابت وأصوله المتزايدة وقاعدة متعامليه المتزايدة، واقعاً راسخاً في النظام العالمي، وقوة كبيرة مؤثرة في الاقتصاد الدولي، فضلاً عن أنه عامل رئيس في تحقيق الازدهار للعديد من المجتمعات». وأضاف في كلمته خلال المنتدى العاشر للاقتصاد الإسلامي العالمي، الذي بدأ أعماله في دبي، أمس، أن «دليل ذلك هو مشاركة أكثر من 140 دولة في هذا المؤتمر العالمي الكبير».

وأكد أن «دولة الإمارات تؤمن بعمق بأهمية الاقتصاد الإسلامي منذ بدأت بداياتها في السبعينات، إذ تم إنشاء أول بنك إسلامي في العالم عام 1975».

وأشار القرقاوي إلى أن «الغاية الرئيسة من الاقتصاد الإسلامي هي عمارة الأرض وتنميتها واستثمار خيراتها لتحقيق السعادة للمجتمعات والخير للإنسان».

وأوضح أن الفرص الاقتصادية الضخمة التي يوفرها الاقتصاد الإسلامي يمكن أن تكون مفتاحاً لمزيد من الاستقرار والتنمية في عالمنا.

ولفت إلى أن «قدرة الاقتصاد الإسلامي على تحقيق نمو ثابت، حتى في الدول غير الإسلامية، أكبر دليل على أننا نملك الحلول والوسائل لتحقيق الكثير من التنمية في عالمنا الإسلامي».

وقال القرقاوي إن «دولة الإمارات تؤمن بمبادئ التعاون والتواصل والانفتاح والتسامح»، مشيراً إلى أن «المؤتمر يحمل اليوم الروح والمبادئ والغايات نفسها التي نسعى لها».

 

الأكثر مشاركة