دعا إلى منح المصارف الإسلامية تصاريح تمكنها من إنشاء «بيوت زكاة» وشركات تكافل

خبير يطالب المصارف بجمع الصدقات واستثمارها لمحاربة الفقر

دعا خبير المصارف الإسلامية، الماليزي عبدالحليم بن إسماعيل، المصارف الإسلامية إلى جمع الصدقات، واستثمارها، ومنح الأرباح الناتجة عن الاستثمار للمؤسسات الخيرية، لمحاربة الفقر في البلدان التي تعمل بها.

وقال بن إسماعيل، خلال جلسة خاصة في «المنتدى العالمي الـ10 للاقتصاد الإسلامي»، الذي اختتم أعماله في دبي أمس، إن «الأفراد يمكنهم أن يدفعوا الصدقات الجارية إلى البنوك الإسلامية التي تستثمرها في صناديق خاصة بها، وتوليد الأرباح منها لمصلحة المؤسسات الخيرية التي تدعم الفقراء».

وطالب بن إسماعيل الصيرفة الإسلامية بتوخي الحذر، قائلاً إن التمويل يجب أن يتم بأفضل طريقة، وإنه إذا كانت الصدقة عنصراً كبيراً في أعمال هذه المصارف، فهو أمر جيد.

وأوضح بن إسماعيل أن من الصعوبة بمكان قياس مستوى النزاهة، وبالتالي فإنه لابد أن يكون هناك إشراف من المصارف المركزية على نزاهة البنوك والمؤسسات المالية في إدارة أموال الصدقات الجارية.

وأشار بن إسماعيل، وهو المدير العام لأول بنك إسلامي في ماليزيا عام 1983، إلى أن قطاع البنوك والمصارف الإسلامية يسعى إلى تعزيز دوره في دعم الأنشطة الخيرية المجتمعية، عبر إدماج مصادر الوقف الإسلامي، وجمع الصدقات ضمن نظامه المصرفي، داعياً البنوك المركزية لمنح المصارف الإسلامية تصاريح تمكنها من إنشاء «بيوت زكاة»، وشركات تكافل، وصناديق صدقات، كمؤسسات فرعية مهمتها جمع أموال الصدقات من مؤسسات القطاع الخاص والأفراد العاملين فيها، من أجل الاستثمار فيها، واستخدام أرباح الاستثمارات في دعم الجمعيات الخيرية.

 

تويتر