«أدما العاملة» توقع 4 عقود بـ 12.8 مليار درهم

وقّعت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة) ثلاثة عقود كبرى للتطوير الكامل لحقل نصر مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وشركة تكنيب الفرنسية، بقيمة ثلاثة مليارات دولار (نحو 11 مليار درهم).

كما وقعت عقداً رابعاً لتنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات الخاصة بمشروع إمداد غاز إضافي للمناطق البرية وضمان مرونة العمليات بمجمع منشآت أم الشيف مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وذلك بقيمة 494 مليون دولار (1.8 مليار درهم).

ويأتي تطوير حقل نصر ضمن خطط شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لرفع الطاقة الإنتاجية لشركة «أدما العاملة» من النفط الخام بإضافة 270 ألف برميل من الحقول الجديدة، وهي سطح الرزبوط وأم اللولو ونصر إلى الإنتاج الكلي لـ«أدما العاملة».

وتم توقيع عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات الحزمة الأولى مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بقيمة 792 مليون دولار، بينما تم توقيع عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات الحزمة الثانية مع هيونداي للصناعات الثقيلة بقيمة 1.93 مليار دولار، أما العقد الثالث فتم توقيعه مع شركة «تكنيب» الفرنسية بقيمة 206 مليون دولار لتقديم الخدمات الاستشارية لإدارة المشروع.

وتتضمن الحزمة الأولى من مشروع التطوير الكامل لحقل نصر تنفيذ سبعة أبراج فوهات آبار، وتركيب خطوط أنابيب بطول 110 كيلومترات وخط إمداد غاز إضافي بطول 32 كيلومتراً، وخط أنابيب رئيس لتصدير النفط بطول 70 كيلومتراً، بينما تتضمن الحزمة الثانية أعمال الإنشاءات لمجمع منشآت نصر، وتشمل منصة للسكن ومنصة لمعالجة الغاز ومنصة لفصل الغاز، وتشمل هذه الحزمة الأعمال المتعلقة بإمداد الطاقة لمجمعي منشآت نصر وأم الشيف عبر كوابل مغمورة متصلة بوحدات توليد الطاقة التابعة لأدما العاملة في جزيرة داس، وتشمل الحزمة أيضاً إنشاء منصة لتوزيع الطاقة في مجمع منشآت أم الشيف.

ويقع حقل نصر البحري على بعد 131 كيلومتراً شمال غرب مدينة أبوظبي، وتقوم «أدما العاملة» بتطويره على مرحلتين، وقد تم منح عقد تنفيذ الحزمة الأولى في يوليو 2011، وتتعلق العقود التي تم توقيعها اليوم بالمرحلة الثانية أو مرحلة التطوير الكامل للمشروع. ومن المنتظر أن ينتج حقل نصر عند الانتهاء من المرحلة الثانية 65 ألف برميل من النفط الخام يومياً. وحسب الجدول الزمني للمشروع فمن المتوقع البدء في التشغيل التجريبي بنهاية عام 2018، ثم التدشين النهائي في النصف الثاني من عام 2019.

تويتر