«إحصائي دول التعاون»: الإمارات حققت أرقى مستويات التنمية
أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الإنجازات التي حققتها الإمارات، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عززت مكانتها بين أكثر دول العالم تقدماً، وفق أرقى مستويات التنمية. واستعرض المركز في بيان له، أمس، تزامناً مع احتفالات الدولة بيومها الوطني الـ43، الجهود التنموية الشاملة في مختلف الجوانب، التي مكّنت الإمارات من تنويع مصادر الدخل الوطني، وتطوير القطاع الاقتصادي، ليلبي احتياجات التنمية المستدامة، ويرتقي إلى مصاف أفضل الاقتصادات العالمية.
ولفت إلى أن اقتصاد الإمارات شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ تتمتع الإمارات بميزة تنافسية كأهم مركز تجاري في المنطقة، كما تعمل على تعزيز تنافسيتها، باعتبارها مركزاً عالمياً رائداً وداعماً لممارسة الأعمال، وبيئة جاذبة للأعمال والاستثمار، مؤكداً أن جهود الحكومة وقطاعاتها المختلفة أسهمت في تفوق الإمارات عربياً وعالمياً في عدد من أهم تقارير التنافسية العالمية.
وجاء في بيان المركز أن الإمارات أولت منذ تأسيسها أهمية قصوى لمسألة تنمية القدرات البشرية لديها، فضلاً عن تنمية المجتمعات المحلية، ما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بشكل ملحوظ في البلاد، في وقت تمكنت فيه الدولة من منافسة البلدان المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية في فترة قصيرة من الزمن، مشيراً إلى أنه وفقاً لتقرير التنمية البشرية 2014 الصادر عن الأمم المتحدة، فقد تم تصنيف الإمارات ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً.
وأوضح المركز أن الإمارات حرصت أيضاً على تطوير قطاعها التعليمي ليضاهي أرقى المعايير العالمية، ويشهد القطاع تطوراً كبيراً من حيث الكمية والنوعية، كما تميزت مؤسسات التعليم العالي في الإمارات بجودة الأداء في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لتفي باحتياجات المجتمع وجهات العمل من الخريجين المؤهلين، ولتؤدي مهمتها في إعداد قيادات المستقبل وتزويدهم بالمهارات الضرورية لخدمة الوطن.
ووصف التطور الذي شهدته الخدمات الصحية في الإمارات بأنه من العلامات المميزة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفاً أن الإمارات، حرصاً منها على تأمين أرقى مستويات الرعاية الصحية، عملت على إنشاء مستشفيات تتمتع بجودة عالمية، وتضم طاقماً طبياً محترفاً.