1.16 تريليون دولار حجم الطلب العالمي على منتجات «البتروكيماويات» في 2030
ناقشت الجلسة الفنية الثانية لأعمال مؤتمر الطاقة العربي الذي اختتم أعماله في أبوظبي، أمس، التطورات التكنولوجية وانعكاساتها على قطاع الطاقة، برئاسة وزير الصناعة والطاقة والمناجم في تونس كمال بن ناصر.
وأشار خبير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، الدكتور أمير الرفاعي، إلى أن صناعة البتروكيماويات تعد واحدة من أسرع الصناعات التحويلية في العالم العربي، موضحاً أن هذه الصناعة تتميز بمردودها الاقتصادي الكبير مقارنة بأسعار النفط الخام، إذ يزيد على سبعة أضعاف بالنسبة للبتروكيماويات الأساسية، فيما يزيد من 10 إلى 100 ضعف للبتروكيماويات الوسيطة، بينما يزيد من 30 إلى 500 ضعف بالنسبة للبتروكيماويات النهائية.
وأفاد بأن 13 دولة عربية، تتصدرها السعودية والإمارات ومصر، اتجهت أخيراً إلى تطوير هذه الصناعة، مشيراً إلى أن «السعودية تحتل حاليا المرتبة الأولى في المنطقة ولديها شركة (سابك) التي تعد رابع أضخم شركة للبتروكيماويات على مستوى العالم».
وذكر أن صناعة البتروكيماويات تسهم حالياً بـ2.9% من الناتج الإجمالي للدول العربية، لافتاً إلى أن «الدول العربية تنفذ مشروعات تطويرية جديدة في هذه الصناعة».
وبين أن الدول العربية تخصص نسبة قليلة من عوائد هذه الصناعة لعمليات البحث والتطوير، لا تزيد على 5%. وأضاف الرفاعي أن «الطلب على منتجات صناعة البتروكيماويات يتزايد بشكل كبير، إذ من المتوقع أن يصل حجم الطلب العالمي عليها عام 2030 إلى نحو تريليون و160 مليار دولار».
وشدد الرفاعي على ضرورة تركيز الخطط الاستراتيجية لصناعة البتروكيماويات على الاستثمار في الأسواق الواعدة وإقامة تحالفات استراتيجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news