%50 من العارضين حجزوا لدورة عام 2016.. وبرنامج «المشترين» أحدث إضافات القمة

«ريد»: 32 ألف زائر لقمة طاقة المستقبل

المؤسسات التعليمية من جامعات أو مدارس كانت حاضرة بقوة خلال الدورة الحالية من القمة وتم استقبال 3000 طالب وطالبة. تصوير: نجيب محمد

استعرضت شركة «ريد» للمعارض، المنظمة لـ«القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي اختتمت أعمالها في أبوظبي أخيراً، الإضافات الجديدة التي تميزت بها القمة، والمتمثلة في إضافة برنامج «المشترين» الذي تضمن لقاء شخصيات رسمية من دول عربية عارضين وأصحاب ابتكارات وتقنيات في مجال الطاقة المتجددة.

وكشفت خلال مؤتمر صحافي أمس، أن معرض القمة شهد حضور 32 ألف زائر، مؤكدة أن نحو 50% من العارضين أكدوا حجزهم لأماكن في دورة عام 2016. وشددت الشركة على أنها ستولي الابتكار أهمية كبرى عاماً بعد آخر.

وتفصيلاً، قال المدير في شركة «ريد» للمعارض، المنظمة لـ«القمة العالمية لطاقة المستقبل»، ناجي الحداد، إن أكثر من 32 ألفاً من 170 دولة زاروا معرض قمة طاقة المستقبل على مدار (أسبوع أبوظبي للاستدامة) مقارنة بـ30 ألف زائر في دورة العام الماضي.

وكشف أنه تمت إضافة برنامج مهم خلال هذه الدورة باسم «المشترين»، دعت الشركة المنظمة من خلاله أكثر من 100 شخصية رسمية من مؤسسات وهيئات حكومية في دول عربية منها مصر والأردن ودول الخليج، للالتقاء مع العارضين وأصحاب الابتكارات والتقنيات في مجال الطاقة المتجددة، لعقد صفقات واتفاقات في هذا المجال، لافتاً إلى أن هذه الفكرة لاقت استحساناً كبيراً من قبل المسؤولين والعارضين على حد سواء.

وأضاف الحداد في تصريحات للصحافيين أمس، أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» نجح في جمع عدد كبير من صناع القرار لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالاستثمار والابتكار والتشريعات في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن القمة أصبحت منصة لجمع المتخصصين، وباتت تشهد سنوياً عقد صفقات.

وذكر أن معرضي الطاقة المتجددة والمياه، شهدا مشاركة 900 عارض من 42 دولة قدموا أحدث ما لديهم من تقنيات ومنتجات في هذا المجال، مؤكداً أن نحو 50% من العارضين أكدوا حجزهم لأماكن في دورة عام 2016.

وتابع الحداد أن دورة العام الجاري شهدت إضافات جديدة، من أهمها تضمين حفل الافتتاح الرسمي لـ«جائزة زايد لطاقة المستقبل»، وإعلان أسماء الفائزين خلاله، ما منح الجائزة زخماً جديداً ودعماً رسمياً، إضافة إلى إقامة سباق للسيارات الشمسية للمرة الأولى في أبوظبي، ووجود الطائرة «سولار إمبلس 2» وانطلاقها في رحلة تاريخية عالمية من أبوظبي، وأخيراً ايجاد منصة للابتكار في القمة العالمية للمياه لعرض أحدث الابتكارات.

وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية من جامعات أو مدارس كانت حاضرة بقوة خلال الدورة الحالية، إذ تم استقبال نحو 3000 طالب وطالبة لإطلاعهم على أحدث مستجدات هذا المجال، حرصاً على نشر الوعي بأهمية الطاقة المتجددة بين أوساط المجتمع والمدارس والجامعات، مضيفاً أن المعرض شهد كذلك وجود منصات مخصصة لعدد من الجامعات على مستوى الدولة، مثل جامعة خليفة، والسوربون، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.

وكشف الحداد أن القمة المقبلة في عام 2016 ستشهد إضافات جديدة، منها التركيز على الطاقة الشمسية بتخصيص جناح كامل لها، فضلاً عن المدن الذكية باعتبارها مدن المستقبل، مشدداً على أن شركة «ريد» ستولي الابتكار أهمية كبرى عاماً بعد آخر، وهو ما سيظهر جلياً في الدورة المقبلة.

تويتر