5.5 مليارات درهم صادرات زراعية أميركية إلى الإمارات في 2014

توقع رئيس المجلس الأميركي لصادرات الدواجن والبيض، جيم سمنر، خلال مشاركة المجلس في معرض الخليج للأغذية «غلفود 2015»، أن يشهد العام الجاري ارتفاعاً في صادرات الولايات المتحدة من منتجات الدواجن إلى الإمارات، معتبراً أن ذلك من شأنه دفع الصادرات الزراعية الأميركية إلى الإمارات لتجاوز حاجز 1.5 مليار دولار (نحو 5.5 مليارات درهم) الذي تم تسجيله العام الماضي، وذلك في ضوء استمرار نمو الصادرات الزراعية الأميركية إلى الدولة بثبات منذ انطلاق «غلفود» للمرة الأولى في عام 1987.

وأشار إلى أنه من خلال حضورها الراسخ في «غلفود»، وردت الولايات المتحدة إلى الإمارات، في العام الماضي، 74 ألفاً و870 طناً من منتجات الدجاج ونحو 3000 طن من منتجات الديك الرومي، وأكثر من مليون و96 دزينة من البيض.

كما توقع «المجلس» أن تتجاوز صادرات الولايات المتحدة من منتجات الدواجن إلى منطقة الشرق الأوسط في عام 2015 حاجز 400 مليون دولار (1.468 مليار درهم) المسجل العام الماضي.

وتأتي هذه التوقعات الإيجابية في ضوء تزايد عدد مصدّري الأغذية الأميركيين ممن يسعون إلى الاستفادة من البنية التحتية اللوجستية رفيعة المستوى في دولة الإمارات، من أجل تأسيس مركز إقليمي لإعادة تصدير المنتجات الغذائية الاستهلاكية الجاهزة إلى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

وأكد نائب الرئيس والمدير العام للمبيعات في مؤسسة ائتمان السلع، التابعة لقسم الخدمات الزراعية الخارجية في وزارة الزراعة الأميركية، السفير آصف شودري، أن الإمارات تشكل سوق نمو ذات أولوية لدى مصدري الأغذية الأميركيين.

وأشاد شودري بمعرض «غلفود»، مشيراً إلى أن «الدورة الـ20 من الحدث تقف شاهداً على أهمية دولة الإمارات للولايات المتحدة وبقية العالم».

وأفاد بأن الصادرات الزراعية الأميركية إلى الإمارات نمت نمواً مطرداً على مدى الأعوام الماضية.

وأعرب عن تطلع «المجلس» لرؤية (غلفود) ينمو خلال السنوات الـ20 المقبلة، لافتاً إلى أن «166 جهة وشركة أميركية عارضة في المعرض خلال 2015».

يشار إلى أن المجلس الأميركي لصادرات الدواجن والبيض، يشارك ضمن أكبر جناح أميركي يقام في تاريخ «غلفود»، إذ يتألف من طابقين على مساحة 2000 متر مربع.

الأكثر مشاركة