«أكويا أكسجين».. غابة استوائية في دبي

تحتضن دبي أول غابة استوائية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل سعي الإمارة المتواصل إلى جذب السياحة من جميع أنحاء العالم.

وأعلنت «داماك العقارية»، عن تطوير النظام البيئي الاستوائي الجديد، ضمن مشروعها التطويري «أكويا أكسجين»، ليكون من أكثر نقاط الجذب الاستثنائية، والذي سيكون بمثابة قبة للتثقيف والتعليم البيئي.

وسيتم الانتهاء من مشروع غابة دبي الاستوائية قبيل إقامة معرض «إكسبو 2020» في الإمارة، ومع اكتمال المشروع سيصبح نقطة جذب رئيسة ضمن الخطط السياحية المتكاملة في دبي. وستنضم الغابة إلى المعالم السياحية الرئيسة في دبي على غرار الحدائق المتنوّعة، إضافة إلى أشهر نافورة في العالم، ونخلة جميرا، وعين دبي، و«دبي أكواريوم»، وذلك في إطار خطة دبي لاستقبال 20 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2020.

وقال المدير التنفيذي لشركة «داماك العقارية» زياد الشعار: «تشتهر دبي في جميع أنحاء العالم بكونها موطناً لأكبر وأفضل معالم الجذب على مستوى العالم، وستنضم الغابة الاستوائية إلى تلك القائمة الغنية بعوامل الجذب الفريدة، التي من شأنها دعم نمو الإمارة». وأضاف: «تتلاءم الغابة الاستوائية تماماً مع روح (أكويا أكسجين)، التي تعتبر أكثر المجتمعات السكنية الصديقة للبيئة بمساحات خضراء شاسعة في دبي، وتوفر كذلك مساحة جديدة للتعليم والتثقيف تسهم في زيادة الوعي بهذا النظام البيئي المثير». وستقام غابة دبي الاستوائية بجوار مضمار «ترامب وورلد غولف كلوب، دبي».

وستخلق غابة دبي الاستوائية تجربة البيئة الطبيعية الموجودة في قلب الغابات الاستوائية المطيرة، التي تغطي 6٪ فقط من سطح الأرض. وسيُجرى تطوير بيئة من الغابات الكثيفة والأشجار الشاهقة مع إدخال العديد من أنواع النباتات المختلفة في هيكل القبة.

وسيتم اصطحاب الزوّار في رحلة عبر الغابة، بدءاً من الطابق الأرضي قبل التسلق إلى القبة، والتعرف إلى عالم النباتات والحيوانات كما هي في موطنها. وسيتسنى لعشاق المغامرة والمرتفعات التحليق عبر قمم الأشجار، من خلال سلك قوي ممتد يوفر رؤية بانورامية مذهلة في هذه البيئة الطبيعية الفريدة. أمّا محبو الهدوء، فستتاح لهم فرصة التمتع بأجواء باعثة على الراحة والاسترخاء داخل «سبا» الغابة الاستوائية.