«الاتحاد للطيران» تسهم بـ 6.2 مليارات درهم في اقتصادات مورّديها الأجانب
قالت «الاتحاد للطيران» إنها أسهمت في اقتصادات الشركات الأجنبية الموردة لها، ومعظمها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما قيمته 1.7 مليار دولار (نحو 6.24 مليار درهم) في السنة المالية 2013/2014، كما أسهمت في إيجاد 23 ألفاً و393 وظيفة إضافية في العام نفسه لدى تلك الشركات.
8 وجهات جديدة في 2015 أكدت شركة «الاتحاد للطيران» عزمها تسيير ثماني وجهات جديدة العام الجاري إلى كل من باكو في أذربيجان ودار السلام في تنزانيا وأدنبرة بأستراليا وعنتيبي في أوغندا، وهونغ كونغ، ومدينة كالكوتا الهندية والعاصمة الإسبانية مدريد وتبليسي في جورجيا. وأوضحت أنها تمكنت من نقل 3.5 ملايين مسافر عبر اتفاقات الشراكة بالرمز والشراكات الاستراتيجية خلال عام 2014، مقابل 2.5 مليون مسافر عام 2013، بزيادة وصلت إلى 40%، لافتة إلى أن اتفاقات المشاركة بالرمز تتيح شبكة وجهات تضم 500 وجهة حول العالم، وأكثر من 21 ألف رحلة أسبوعياً، وترتبط «الاتحاد» حالياً بأكثر من 195 اتفاقية خاصة، و49 اتفاقية مشاركة بالرمز. وكانت الناقلة أعلنت سابقاً أنها نقلت 14.3 مليون مسافر عام 2014، بارتفاع نسبته 24% عام 2013، كما نقلت نحو 74% من عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي، وأضافت 10 وحدات جديدة في العام نفسه.
|
وأوضحت في أحدث تقرير أصدرته، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المساهمة المباشرة للناقلة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بلغت نحو 3.3 مليارات دولار (12.1 مليار درهم) خلال العام المالي 2013/2014، كما أسهمت في دعم ما يزيد على 180 ألف وظيفة بالمجمل في اقتصاد الإمارة.
وتفصيلاً، أوضحت الناقلة، في تقريرها الذي تم بناء على دراسة أعدتها مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس»، التي تعد إحدى الشركات البريطانية المتخصصة في مجال الأبحاث الاقتصادية، أن هذه المساهمات تمت من خلال عمليات شراء الوقود، ورسوم الإيجار في المطارات، والهبوط في المطارات، وعمليات الصيانة والتصليح، والحملات التسويقية والإعلانية الخارجية خلال العام نفسه.
وأوضح التقرير أن من المنتظر أن تتضاعف هذه المساهمة خلال العام الجاري، لتصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار (نحو 11 مليار درهم)، وأن تستمر في الزيادة بنسب كبيرة خلال الأعوام المقبلة.
وأفاد بأن المساهمة المباشرة لـ«الاتحاد للطيران» في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بلغت نحو 3.3 مليارات دولار (12.1 مليار درهم)، في حين أسهمت الناقلة، إلى جانب شركائها بالحصص مع الشركات التابعة لها، بنحو 15.6 مليار دولار (نحو 57.3 مليار درهم) من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، ويمثل ذلك مساهمة 12.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة، كما أسهمت في دعم ما يزيد على 180 ألف وظيفة بالمجمل في أبوظبي.
وأوضح التقرير أن «الاتحاد للطيران» لعبت دوراً في تحسين الروابط الجوية بين أبوظبي وبقية أنحاء العالم، كما كان التوسع المطرد في شبكة وجهات الشركة أحد العوامل الرئيسة في تشجيع الشركات على الاستثمار في الإمارة، وفي الإمارات عموماً، ووفرت هذه الأنشطة مساهمة اقتصادية تحفيزية تقارب تسعة مليارات دولار (33 مليار درهم)، مع دعمها لنحو 4118 وظيفة.
وذكرت الناقلة، في تقريرها، بأنها وظفت 5365 موظفاً جديداً خلال عام 2014، مشيرة إلى أن التوظيف في المحطات الخارجية للشركة شكل 11% من إجمالي الموظفين الجدد. وأكدت الناقلة التزامها الكامل ببناء قوة عاملة ناجحة من المواطنين الإماراتيين، الذين أصبحوا يمثلون 23% من القوى الأساسية العاملة في الشركة لعام 2014، إذ بلغ عدد المواطنين بالشركة 2017 مواطناً، من إجمالي 24 ألفاً و347 موظفاً.
دراسة مسار قطبي لرحلة لوس أنجلوس
كشفت شركة «الاتحاد للطيران» أنها تدرس حالياً اتخاذ المسار القطبي لوجهة أبوظبي ولوس أنجلوس للمرة الأولى، موضحة أنه على الرغم من أن ذلك ممكن من الناحية التقنية، وتم استخدامه من قبل شركات طيران أخرى تسيّر رحلاتها من أحد جوانب المعمورة إلى الجانب الآخر، إلا أنه لايزال بحاجة إلى التخطيط المكثف والواسع من قبل فريق من العمليات التشغيلية.
وأفادت، في تقريرها، بأن اتخاذ الرحلة المسار القطبي يحمل مزايا عدة فعلياً للمسافرين، إذ ستكون الرحلة أقصر، بحيث توفر ما يراوح بين ساعة وساعة ونصف من الزمن، مقارنة مع أكثر المسارات ملاءمة عبر أوروبا وعلى امتداد الأطلسي، كما أن الآثار البيئية مهمة في هذا الصدد، إذ إن اختصار المسافة يعني توفير نحو 3650 طناً من الوقود سنوياً، وبالتالي توفير نحو 11.5 ألفاً من الانبعاثات الكربونية.