مبادرة لتركيب نظام آلي في السيارات للإبلاغ عن الحوادث
أفادت هيئة تنظيم الاتصالات، بأنها تجري حالياً مباحثات مع مؤسسات محلية مختلفة، إضافة إلى مشغلي الاتصالات في الدولة، مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، بهدف زيادة تمكين فئات ذوي الإعاقة من الاستفادة من خدمات تقنيات الاتصالات بأنواعها.
وذكرت على هامش مؤتمر صحافي عقدته، أمس، في مقرها بدبي، بمناسبة الاحتفاء بمرور 150 عاماً على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، أن هذه المباحثات تأتي تنفيذاً للمبادرة التي تم تقديمها وإقرارها خلال اجتماع المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات نهاية العام الماضي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها تجري أيضاً مشاورات مع مؤسسات الطيران المدني في الدولة حول دعم آلية تتبع الطائرات المدنية، فضلاً عن التشاور مع مؤسسات مختلفة لتنفيذ مبادرة بشأن نظام اتصال آلي يتم تركيبه في السيارات للإبلاغ عن الحوادث.
وتفصيلاً، قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، حمد عبيد المنصوري، إن «الدولة تطمح للوصول ضمن قائمة المراكز الـ10 الأولى عالمياً في (مؤشر الجاهزية الشبكية) العالمي بحلول عام 2021، مقارنة بالمركز الـ23 حالياً»، لافتاً إلى أن «الهيئة تعمل حالياً على مبادرة تقدمت بها للاتحاد الدولي للاتصالات العام الماضي المتعلقة بإقرار نظام اتصالات عالمي لتتبع الطائرات المدنية، كما تعمل مع مؤسسات مختلفة على مبادرة بشأن نظام اتصال آلي يتم تركيبه في السيارات لإبلاغ الشرطة حال وقوع حادث».
وأضاف أن «الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات تحتفل حالياً بالذكرى الـ50 بعد الـ100 على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يجمع تحت مظلته الجهات المنظمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف دول العالم»، مبيناً أن «الاتحاد عمل طوال 150 عاماً على مواجهة التحديات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم، إذ شهدت خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انتشاراً ملحوظاً في مختلف أرجاء العالم».
وأشار المنصوري إلى أن «الاحتفال بالذكرى الـ150 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات يوفر فرصةً استثنائية لإشراك جميع أعضاء الاتحاد في مناقشات جوهرية حول أهم الإنجازات الرئيسة التي تمّ تحقيقها في مسيرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي».
من جهته، قال المدير الأول للعلاقات الدولية في هيئة تنظيم الاتصالات، ناصر بن حماد، إن «الهيئة تجري حالياً مباحثات مع جهات محلية مختلفة، إضافة إلى مشغلي الاتصالات في الدولة، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بهدف زيادة تمكين فئات ذوي الإعاقة من الاستفادة من خدمات تقنيات الاتصالات بأنواعها، وذلك عبر التوسع في توفير التسهيلات والباقات الموجهة لتلك الفئات».
وأضاف أن «مبادرة تمكين ذوي الإعاقة من خدمات تقنيات الاتصالات، كانت من المبادرات التي تقدمت بها الدولة والمجموعة العربية لاجتماع المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات نهاية العام الماضي، وتم إقرارها مع عدد من المبادرات، كان من أبرزها إقرار مبادرة حول نظام عالمي لتتبع الطائرات المدنية، التي تعد قيد خطوات الإعداد للتطبيق، وتتشاور الهيئة بشأنها حالياً مع مؤسسات الطيران المدني بالدولة».
وأوضح بن حماد أن «الهيئة ستبدأ خلال الفترة المقبلة الإعداد للمبادات المقترح تقديمها لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي خلال عام 2018، والمقترح أن تشتمل على مبادرات حول تعزيز خدمات النطاق العريض، إضافة إلى عرض تجربة المدينة الذكية بالدولة».